كشفت مصادر إعلامية أن الملك محمد السادس، كان من أشد المعجبين وهو ولي للعهد بالفنانة ثريا جبران، إلى درجة أنه حضر يوما إلى مسرح محمد الخامس لمشاهدة إحدى مسرحياتها بعنوان “ياك غير أنا”.
وأضافت الصحيفة، أنه سنة 2004 وبمناسبة مرور سنة على أحداث 16 ماي الإرهابية، أهدى مجموعة من الفنانين لوحة تشكيلية كبيرة موضوعها مناهضة الإرهاب، ودعا الملك محمد السادس مجموعة من الفنانين لالتقاط صورة جماعية معه وكانت من بين الحضور ثريا جبران فنانته المفضلة فطلب الملك منها أن تقف إلى جانبه قبل أن يلتفت إليها مازحا ويذكرها بجملة من مسرحيتها “ياك غير أنا” دابا ما كاين مخزن ياك؟ فأجابته بصوت خافت وهي تتصنع الجدية “عنداك يسمعونا ويجيو يشدونا”، فانفجر الملك ضاحكا مما أثار انتباه الفنانين الحاضرين.