نستهل جولة رصيف صحافة نهاية الأسبوع من “المساء” التي ورد بها أن الجيش سيتكلف ببناء 10 مراكز مراقبة متاخمة للجزائر، بهدف وقف زحف مافيات التهريب وتسلل إرهابيين، بعدما تحركت الجزائر لبناء مراكز حدودية ستتم إقامتها على طول خط التماس مع مدن وجدة وبركان وتاوريرت، بالإضافة إلى جرادة.
وأشارت الجريدة إلى أنه ستتم الزيادة في عدد الحرس الحدودي لتوفير المعلومة الأمنية، وضبط حركة شبكات التهريب، ومواجهة خطر التهديدات الإرهابية القادمة من دول الساحل والصحراء، التي تسعى إلى اختراق المنطقة.
ووفق المنبر ذاته، فإن لجنة رفيعة المستوى مكونة من مسؤولين بالقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة، قامت بزيارة عدد من مراكز المراقبة للاطلاع على مركز مراقبة تابع للبحرية الملكية، بعد توصل مسؤولين بمعلومات عن تزايد نشاط المهربين في المنطقة، خاصة بالقرب من الجدار الأمني بالحدود الجزائرية.
ونشرت الجريدة، أيضا، أن “الهاكا” منعت طلب الإحسان العمومي عبر الراديو بدعوى عدم الحصول على إذن الأمين العام للحكومة. وأصدرت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري قرارا في حق إذاعة خاصة بوقف بث برنامج لمدة شهر وتوجيه إنذار إليها.
ووفق “المساء” فإن الهيئة، في إطار تتبعها للبرامج التي تبث الخدمات السمعية البصرية، لاحظت أن أحد البرامج يخصص لعرض حالات إنسانية تعاني من مشاكل صحية ومن عوز مادي، كما يوجه نداء من أجل المساعدة والتبرع أو التكفل بمصاريف علاج بعض الحالات المرضية التي يتصل أصحابها بالبرنامج، دون الإشارة إلى رقم إذن الأمين العام للحكومة بخصوص التماس الإحسان العمومي.
وإلى “أخبار اليوم” التي نشرت أن وزير الشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، سبق أن قدم استقالته من حكومة بنكيران، رافضا الكشف عن أسباب ذلك. ونسبة إلى مجاوريه في حكومة بنكيران فإن تقديمه استقالته من وزارة التعليم العالي، سنة 2015، كان بسبب اتفاقه مع أحد مستشاري الملك على نقل طلبه إلى القصر بخصوص بناء كلية للطب في بني ملال.
وقال المنبر نفسه إن الداودي حصل على الموافقة سنة 2014، واقتنى الأرض وشرع في الدراسات وإطلاق طلبات العروض، وأخبر طاقم وزارته بالمشروع، لكن في سنة 2015، وقبل انطلاق الأشغال بأيام، جاء “فيتو” على المشروع من قبل القصر، ولما قال الداودي إنه أخذ موافقة الملك لم يستمع إليه أحد، ولم يساعده حتى بنكيران في تجاوز تلك الأزمة، فغضب وقدم استقالته من الحكومة، لكن الأمانة العامة لحزبه لم تتقبل ذلك، بدعوى أنها ستؤثر على علاقة “حزب المصباح” بالمؤسسة الملكية، فتم طي الموضوع، واستمر الداودي في الحكومة.
وجاء في “أخبار اليوم”، أيضا، أن حصة المغرب من الذهب لم تتغير منذ عقود، وأن قيمتها الإجمالية تبلغ 910 ملايين دولار، وفق تقرير لمجلس الذهب العالمي، حيث أكد أن احتياطي المملكة يبلغ 22 طنا من الذهب الخالص، مشيرا إلى أن المغرب تراجع إلى الرتبة الـ11 عربيا والـ59 عالميا في قائمة الدول ذات الاحتياطي الأعلى من الذهب خلال شهر فبراير الجاري.
من جهتها، أفادت “الصباح” أن التحقيقات المفتوحة من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والفرقة الوطنية للدرك تحاصر فساد المزادات العلنية، إذ ينتظر أن تشمل التحريات أسباب تجميد أحكام صدرت منذ سنوات خلت، وتضمنت أوامر قضائية بإجراء بيوعات في المزاد العلني، دون أن تتمكن مصالح التنفيذ من تنزيلها على أرض الواقع، كما هو الحال بالنسبة إلى الملفين عدد 99.3815 وعدد 2000.87، أعادا ملكية أرض بمنطقة غفير جماعة كروطة، التابعة لإقليم النواصر، إلى أصحابها بعد صراع مع شبكة لم تنكسر سطوتها إلا في محكمة النقض، لكنها تمكنت من شل عمل المنفذين المتعاقبين على الملف.
وجاء في “الصباح”، كذلك، أن ضحية جديدة انضافت إلى ضحايا لعبة الحوت الأزرق، ويتعلق الأمر بتلميذة بالسنة الثانية ثانوي ببنجرير. ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن أمر التلميذة انكشف بعد أن انتبه مدير الثانوية إلى وجود رسم الحوت الأزرق على يدها، قبل أن يصطحبها إلى مكتبه ويستفسرها عن الأمر، فاكتشف أن الفتاة متأثرة باللعبة، فربط الاتصال بوالد التلميذة، كما أخبر عناصر الشرطة التي انتقلت إلى المدرسة وفتحت بحثا مع الفتاة، التي تم نقلها إلى مستشفى السعادة للأمراض النفسية من أجل عرضها على مختصين.
أما “الأخبار” فأوردت أن غرفة الجنايات الابتدائية، المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة الاستئناف بسلا، قضت بسبع سنوات سجنا نافذا في حق ثلاثة متهمين شبان يتحدرون من مدينة الصويرة، بعد أن توبعوا في قضايا متعلقة بالإرهاب.
وتطرقت “الأخبار”، كذلك، إلى ما يتم تصويره وتوثيقه بمستشفيات المملكة وفي غرف الجراحة، إذ كتبت أن دكتور التجميل، الحسن التازي، يصور عمليات شفط الدهون وتكبير الأرداف وينقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما أشارت إلى طبيب نقل عملية استخراج عبوة من جسم أحد المرتفقين على المباشر من داخل مستشفى الإدريسي بالقنيطرة. وتطرقت أيضا إلى قيام المطربة سعيدة شرف بنشر مقطع فيديو على حسابها الرسمي بموقع “أنستغرام” تظهر فيه وهي تساهم في دعم إحدى صديقاتها بعدما أشرفت على قطع الحبل السري للرضيع. إضافة إلى تسريبات مخلة بالحياء في حملة طبية بدار الضمانة.
الختم من “الأحداث المغربية” التي نشرت أن المديرية العامة للأمن الوطني فتحت تحقيقا وطنيا بخصوص شبكة نصب واحتيال وانتحال صفة، كانت تنشط بعدد من مدن المملكة عقب اعتقال أحد عناصرها من طرف شرطة تطوان بأحد مقاهي مرتيل، بعد أن تمكن من النصب على مجموعة من العيادات الطبية والمؤسسات الخاصة وغيرها.
ووفق الخبر ذاته، فإن العنصر المعتقل بتطوان ليس سوى واحد من مجموعة عناصر أخرى تشكل الشبكة، من بينهم فتيات وشبان من أعمار مختلفة. واستبعدت مصادر الجريدة أن يكون المعتقل هو الزعيم المفترض للشبكة.