أقدم عسكري عشريني على ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد بمنزل الزوجية بعد عودته من سفره بمنطقة سيدي مومن بالقرب من محطة ترامواي التشارك.
وأضافت مصادر أن العسكري أقدم على فعلته الشنيعة بعدما وجد زوجته “مُتبرجة” ليدخلان في صراع دام لساعات طويلة.
هذا وفي حدود الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل، خرج الزوج إلى الشارع ليردد عبارة “ذبحتها، ذبحتها”، وأمام هذا الأمر، أشعرت الساكنة المصالح الأمنية التي حلت بعين المكان لتجد الزوجة بالقرب من النافذة غارقة في دمائها.
وفي طريقها إلى المستشفى، لفظت الضحية أنفاسها الأخيرة في سيارة الإسعاف، ومن جهته، أحيل الزوج على الدائرة الأمنية للتحقيق معه.