هم كل أسبوع في مهمة و كعادتهم جنود مجندة لمساعدة الصغير و الكبير حيث يزرعون الابتسامة على محيى وجوه أنهكتها قسوة الحرمان و التخلي ، بشوارع فاس العاصمة الروحية للملكة و تحت أمطار غزيرة و برد قارس شباب و شابات جمعية ابتسامة من أجل الجميع ترسم مرة أخرى ابتسامة على وجوه أطفال في عمر الزهور رمتهم الأقدار إلى براثين الشارع . .
كانوا معهم كإخوة و أكثر حيث تم الاستماع إليهم و تقاسم همومهم و مشاكلهم و أسباب خروجهم للشارع و لمسة حضن صادقة قد تعيد لهم جزءا من ذكريات و أمل في الحياة ، حب صادق متبادل و سؤال عن أحوالهم عله يعيد لهم إبراقة أطفال انطفأت شمعتهم بخروجهم للشارع مشردين .
جمعية ابتسامة من أجل الجميع بأطرها الشابة بدأو قافلتهم من محطة باب بوجلود حيث وزعوا ملابس رياضية و أحذية تحت أعين فرقة للدراجين التابعة لولاية أمن فاس لتأمين عملية توزيع الملابس في أحسن الظروف مارين بمحطة القطار حيث كان للمتشردين الأفارقة جنوب الصحراء جزء من عملية توزيع الملابس و الأحذية وصولا إلى حي الأطلس .
