نستهل جولة رصيف صحافة الخميس من “المساء” التي ورد بها أن ملف الشهادات الطبية المزورة وضع على طاولة وزير الصحة، أنس الدكالي، بعد أن قام مجموعة من الضحايا بتوجيه شكايات إلى الوزارة بخصوص وجود شواهد مزورة، وأخرى غير قانونية، تحمل خاتم مستشفى عمومي بمدينة الدار البيضاء.
ووفق المنبر ذاته، فإن الملف أخذ في التوسع، ومن المتوقع أن يأخذ بعدا وطنيا بعد ظهور ضحايا إضافيين استعملت في مواجهتهم شواهد طبية غير قانونية، موضحا أن الضحايا الذين بدأت تتوسع دائرتهم بمدينة الدار البيضاء يستعدون لإنشاء جمعية للدفاع عن حقوقهم، وفضح هذا النوع من الممارسات غير القانونية التي تؤدي بأبرياء إلى السجون، بعد متابعتهم بالضرب والجرح من طرف خصوم يقومون بالحصول على شواهد عجز بدني إما مزورة أو غير قانونية.
“المساء” كتبت، في خبر آخر، أن جامعة غرناطة الإسبانية نشرت معلومات حساسة عن تسليح الجيش المغربي، وعن طبيعة قواته البرية والبحرية والجوية واللواءات المدرعة، وتموقع الوحدات المغربية.
وأضاف الخبر أن الدراسة تحتوي على صور وتقارير استخباراتية محاطة بالسرية، كما أنها نشرت صورا جوية ومعلومات عن البيئة التحتية والاستعداد القتالي العالي للقوات المسلحة الملكية برا وجوا وبحرا، مبرزة أن اللواء التاسع المغربي يغطي دخولا افتراضيا للقوات المعادية من الجنوب، والسيطرة على مساحة هائلة من الأراضي مع أسوأ الاحتمالات، وهي منطقة استراتيجية تسمى “N9”.
أما “الصباح” فكتبت أن محاولة سطو على 3 ملايير عرفها صندوق المحكمة الإدارية في الرباط، عن طريق تدليس لفائدة البارون الدولي الشهير بـ”الشعيري”، الذي أوقفته عناصر الشرطة قبل شهرين وسط حفل زفاف بالفنيدق.
الجريدة زادت موضحة أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان استقدمت البارون من داخل السجن، واستمعت إليه في محاضر رسمية حول محاولة محام مشطب عليه من هيأة تطوان السطو على المبلغ باعتماد وثيقة تنازل مزورة لفائدته، لينفى الموقوف علمه بالتزوير وتنازل خصمه له قصد استخراج المبلغ من صندوق المحكمة.
وإلى “الأخبار” التي أشارت إلى تفكيك عصابة إجرامية تتكون من أربعة أشخاص، بينهم عسكري، بعضهم من ذوي السوابق القضائية مبحوث عنهم على الصعيد الوطني بتهم متعددة، ومن المنتظر أن تتم إحالتهم يوم 8 مارس الجاري على أنظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف في الرباط، لمتابعتهم بتهم تكوين عصابة إجرامية من أجل اعتراض المارة والسرقة بالعنف وتحت التهديد بالأسلحة البيضاء.
واهتم المنبر نفسه بنبأ عن موظفة في قسم الأشعة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس تعرضت لاعتداء من طرف امرأة أخرى، يرجح أن تكون مرافقة لأحد المرضى، استعملت أظفارها الطويلة في ذلك، كما وجهت لها عبارات السب والشتم، قبل أن تفر الموظفة والدماء تنزف من وجهها بحثا عن الحماية، ويتمكن حراس الأمن الخاص من توقيف المعتدية وتسليمها لرجال السلطة. ووفق مصادر الجريدة، فإن إدارة المستشفى استنكرت الاعتداء وتؤازر الضحية، ونقابيين يطالبون بالحزم في معاقبة المعتدين.
أما “أخبار اليوم” فذكرت أن المفتشية العامة لوزارة الصحة تستعد للتحقيق في اتهام المدير السابق للجمعية المغربية للصناعة الدوائية لمدير الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة، خلال برنامج إذاعي، بالابتزاز ضد شركات الأدوية، والضغط عليها لتقديم 3 ملايين درهم خلال تنظيم المناظرة الوطنية الأولى للدواء، سنة 2015، والتهديد بعرقلة تراخيص.
وعلاقة باعتقال الصحافي توفيق بوعشرين، أفادت الورقية ذاتها بأن رئيس الحكومة والأمين لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، أعلن في بلاغ له لجوءه إلى القضاء ضد موقع إلكتروني قدم زعم إحدى المشتكيات ببوعشرين التعرض لاغتصاب من طرف وزير في الحكومة السابقة والحالية على أنه حقيقة.
ووفق “أخبار اليوم” فإن الصحافية المعنية كتبت، في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي، أنها تتعرض لحملة شرسة ومغرضة بهدف الضغط عليها، مستدلة على ذلك بالتركيز عليها دون غيرها، مع نشر صور لها إلى جانب عبد الإله بنكيران، وصور عندما كانت صحافية في بوابة “حزب المصباح”، واستغلال انتمائها السابق لـ”البيجيدي”. كما تحدثت عن جهات قالت إنها استشاطت غضبا بعد تدوينة سابقة لها؛ تنفي فيها تعرضها للاغتصاب من طرف بوعشرين.