علمت الحقيقة24 من مصادرها أن شابين يمتطيان دراجة نارية رفقة فتاة يعترضون سبيل المارة على مستوى النفوذ الترابي لمقاطعة فاس سايس بكل من طريق إيموزار و تجزئة لمسفر و بالقرب من مقهى لاسويت و الأحياء المجاورة .
و حسب ذات المصادر فإن المشتبه فيهما يستعينان بفتاة رشيقة شقراء للإطاحة بضحاياهم من المارين بأرقى حي بفاس و الذي اختاروه لممارسة نشاطهم الإجرامي بعيدا عن الأعين .
و كما عاينت الحقيقة24 قبيل قليل من مساء يومه الجمعة 9 مارس الحالي فإن الشخصين يمتطيان دراجة نارية من الحجم الكبير سوداء لونها و يضعان قبعة شمسية “كاسكيط” رفقة الفتاة . رصدوا مستخذمة بأحد المقاهي باولاد الطيب و التي امتطت سيارة الأجرة من الحجم الكبير و التي تربط بين اولاد الطيب و فاس و بعد نزولها من الطاكسي على مستوى بنك BMCE الكائن مقرها بطريق إيموزار حتى وقفوا عليها لسلبها ما بحوزتها تحت طائلة التهديد قبل أن يلوذا بالفرار بعد تدخل بطولي من سائق سيارة الأجرة الذي أمر المستخذمة بالركوب حتى يوصلها لمكان يعج بالناس .
و في تصريحها للحقيقة24 انفجرت النادلة بكاءا من شدة الخوف الذي تعرضت له و الظروف التي تعمل فيها حيث يجعلها صاحب المقهى تخرج في وقت متأخر ما يصعب المأمورية من إيجاد وسائل النقل و كذلك خلو الشوارع و الأزقة من المارة ، حيث أفادت أنها مرغمة على العمل لكسب قوت يومها بالحلال بدل الارتماء في أحضان الدعارة و الفساد . و العيش تحت براثين الحرام .
ما غانقولوش الأمن ما كاينش حيث منذ تولي عبد الإله السعيد زمام الأمور في فاس على المستوى الأمني ما بقاش داك التسيب اللي كان و لكن على رجال الدرك الملكي القيام بحملات تمشيطية في نفوذ ترابهم ليشددوا الخناق على المجرمين و الخرجين على القانون .