قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الجمعة من “الصباح” التي نشرت أن فرقة أمنية مزورة اغتصبت 8 فتيات، إذ أحالت الشرطة القضائية التابعة لأمن المحمدية على الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء سبعة أشخص، ضمنهم 5 عدوا أخطر العناصر الإجرامية، بسبب ما نسب إليهم من جرائم الاغتصاب والاحتجاز وانتحال صفة ينظمها القانون، التي نفذوها في حق فتيات تم تحديد هوية ثمان منهم؛ كما انتحلوا صفة أمنيين باستعمال بذل حراس أمن خاص وحمل شارات مزورة للأمن الوطني وعصي ووضع حرف(ش) على لوحة السيارة للتمويه بأن الأمر يتعلق فعلا بفرقة أمنية تقوم بحملات تطهيرية. وكان المتهمان الآخران يقتنيان المسروقات من أفراد العصابة.
المنبر الورقي نفسه كتب في خبر آخر أن غرفة الاستئناف الجنائية بمحكمة الاستئناف بالرباط أيدت حكما ابتدائيا بـ10 سنوات سجنا في حق محام من هيئة الرباط، يتزعم عصابة للسطو على العقارات ذهب ضحيتها محرر خطب الحسن الثاني ومقدم أخبار سابق في القناة الأولى. كما أيدت المحكمة العقوبة ذاتها في حق عدل بالدائرة القضائية للعاصمة الإدارية، إضافة إلى فلاح بسلا الجديدة؛ فيما أسقطت الدعوى العمومية في حق عدل ثان بتيفلت بعدما تأكدت المحكمة من وفاته.
وجاء في “الصباح”، كذلك، أن العديد من الوزراء يستعدون لاختيار كتاب عامين جدد لملء المناصب الشاغرة التي خلفها زلزال الحسيمة، أو بسبب إحالة آخرين على التقاعد، وعدم التجديد لهم بعدما ساءت العلاقة معهم.
وأضافت الجريدة أنه ينتظر أن يختار وزراء تم تعيينهم أخيرا في حكومة العثماني كتابا عامين جددا، خصوصا في الصحة والإسكان والسياحة والثقافة؛ فيما نجح رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، في طي ملف الكاتب العام السابق للوزارة بدون أضرار، لاسيما أن معلومات متفرقة كانت تصله تتحدث عن مؤامرة كبيرة كانت تهيأ ضده، قبل أن يبطل مفعولها قرار الإعفاء. “المساء”، نشرت أن القوات المسلحة الملكية والدرك يشرفان على تكوين فرقة متخصصة ذات تكوين عال من أجل حماية السواحل المغربية من مافيا التهريب الدولي للمخدرات، التي أبانت التحقيقات، سواء بالمغرب أو إسبانيا أو فرنسا، أنها باتت تستعين بوسائل متطورة جدا لتهريب كميات كبيرة.
ووفق المنبر ذاته فإن نخبة خاصة من عناصر الجيش والدرك الملكي تحت إشراف الوراق وحرمو تتلقى تكوينا على استعمال وسائل الاتصال الحديثة، منها الأقمار الصناعية وتوظيف قاعدة المعطيات والتعرف على المسارات الجديدة للمهربين الكبار لـ”الحشيش”.
وأشار الخبر نفسه إلى أن القوات الخاصة خضعت لتدريبات ضمن بيئات مشابهة للتمرن على اعتراض زوارق في البحر واختراق أجهزة الرادارات وفنون القتال. x محتوى اعلاني
ونقرأ في الصحيفة نفسها أن الفرقة الوطنية استمعت إلى مستثمرين أجانب تم النصب عليهم في 30 مليار سنتيم، وذلك بعدما فجر مستثمرون الملف، وبينهم شخص انتحر بعد أن تم النصب عليه في مبلغ 15 مليون أورو، وضحية لازال على قيد الحياة تم النصب عليه في مبلغ 4 ملايين أورو من طرف المنسق العام لأحد الأحزاب السياسية المعروفة، وموثقة ورجل أعمال معروف ووسيط أجنبي له سوابق في مجال النصب وبيع البقع الأرضية. وتم اتهام الجميع بتكوين عصابة إجرامية والتزوير في محررات رسمية واستعمالها والنصب.
وأفادت “المساء”، كذلك، بأن المحكمة الابتدائية بفاس قامت بمتابعة برلماني سابق متهم بالنصب والاحتيال في حالة سراح، بكفالة مالية قدرها 25 مليون سنتيم، في انتظار مثوله مجددا في جلسة قادمة أمام أنظار المحكمة ليواجه شكايات مجموعة من التجار الذين يتهمونه بالنصب والاحتيال؛ وهو ما كان سببا في إصدار مذكرة بحث وطنية في حقه بعدما ظل مختفيا عن الأنظار.
المصدر نفسه نشر أن فرقة الشرطة القضائية أحالت على محكمة الاستئناف بالرباط شبكة إجرامية وصفت بالخطيرة، متابعة من أجل تهم تكوين عصابة إجرامية في النصب والاحتيال، مع التزوير في وثيقة رسمية والتزوير في وثائق إدارية وصناعة أختام الدولة.
ووفق “المساء” فإن أفراد العصابة اعتقلوا بتنسيق مع موظفين بمصالح تابعة للدولة، بينها الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية، إذ تم نصب كمين أوقع باثنين منهم، وبعد الاستماع إليهما تمهيديا تم الانتقال إلى منزل أحدهما، حيث حجزت مجموعة من الوثائق والملفات المهنية الخاصة بالموثقين والعدول، إضافة إلى آلية تقليدية للكتابة، تمكنهم من إنجاز عقود وفق شكليات تحترم طريقة الكتابة الخاصة بالعقود القديمة.
أما من جهتها أوردت “الأخبار” أن دركيا يشتغل في المركز الترابي بمدينة ميسور تعرض لمحاولة ذبح باستعمال السلاح الأبيض، ما خلف إصابته بجروح خطيرة على مستوى العنق والرأس، فرضت نقله على وجه السرعة باستعمال مروحية إلى المستشفى العسكري بالرباط، لوقف النزيف ورتق الجروح.