انطلقت أمس في كيغالي عاصمة روندا أشغال القمة الافريقية الاستثنائية العاشرة بجلسة مغلقة من أجل التوقيع و المصادقة على بروتوكول اتفاقية انشاء منطقة تبادل حر القارية ،حيث وقع السيد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الذي يترأس الوفد المغربي المشارك في هذه القمة على بروتوكول هذه الاتفاقية .
هذا الاتفاق الذي كان المغرب و روندا من الدول السباقة الى الدعوة إليه بهدف بناء اقتصاد إفريقي قوي قادر على المنافسة من خلال تحرير تنقل البضائع و الأشخاص عبر الحدود الافريقية في حين تهدف كذلك لإزالة العوائق التجارية و الاقتصادية بين بلدان القارة بحث ستعتبر أكبر منطقة تجمع اقتصادي جاري في العالم منذ تأسيس منطقة التجارة العالمية .
وتأتي هذه القمة الاستثنائية تفعيلا لتوصيات القمة العادية الأخيرة التي انعقدت بالعاصمة الاثيوبية أديس أباباو قد قال رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فكر أن أربعين دولة عضوة ستوقع اتفاقية التجارة الحرة القارية .
إن حضور وفد مغربي قوي هذه القمة يضم كل من وير الخارجية ووزير الشؤون الافريقية بإضافة الى رئيس الحكومة يؤكد أهمية هذه الاتفاقية بالنسبة للمغرب بحيث أنه بعد هذه المصادقة عليها سيركز المغرب على السوق الإفريقية أكثر من السوق الأوروبية مهد لها بمجموعة بتوقيع مجموعة من الاتفاقية الاقتصادية في مختلف المجالات مع مجموعة من الدول الافريقية بإضافة الى الأحكام التي أصدرتها محكمة العدل الاوربية فيما يخص الصيد البحري و منع البواخر الاوروبية من الصيد في مياه الأقاليم الجنوبية للمملكة .
