قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الثلاثاء من “المساء”، التي ورد بها أن المغرب استعان بالقمر الاصطناعي “محمد السادس” الذي تم إطلاقه مؤخرا، والذي رصد تحركات كبيرة لجبهة البوليساريو بمناطق بعيدة عن الجدار العازل وقريبة من تيفارتي وبئر الحلو والكركرات والمحبس.
ووفق الخبر ذاته فإن قوات المشاة والدرك الحربي تلقت تعليمات برفع درجة الاستنفار، إذ وضعت الوحدات العسكرية الخاصة على أهبة الاستعداد تحسبا لكل الاحتمالات ولمنع الجبهة الوهمية من التحرك بكل حرية بمناطق جديدة رصدها القمر الاصطناعي.
وتطرقت الصحيفة نفسها إلى وفاة منعش عقاري بمستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان بعد تعرضه للاختطاف بمدينة طنجة. ووفق تفاصيل القضية فإن زوجة المنعش العقاري وقعت ضحية ابتزاز من قبل سيدتين أقنعاها بالاستثمار في مشروع مستقل عن زوجها، قبل مطالبتها بعشرات الملايين وإلا ستقومان بوضع شكاية ضدها، بزعم منحهما شيكات بدون رصيد، في حين أن الزوجة لم تستطع مصارحة زوجها إلى أن سقطت فجأة ودخلت في غيبوبة مرتين، وعند خروجها من المستشفى في المرة الثانية رفقة زوجها اعترضتهما أربع سيارات وتم اختطافهما واقتيادهما إلى منزل بمنطقة “سات فيلاج”، حيث ظلا لمدة يومين، إلى أن منحا أفراد العصابة شيكات تقترب من 200 مليون سنتيم، ليتم إطلاق صراح المنعش العقاري وزوجته، قبل العثور عليه بين الحياة والموت في غابة الدالية مصابا بجروح بليغة.
ووفق “المساء” أيضا فإن المحكمة الابتدائية بسوق الأربعاء الغرب وزعت أحكاما بالسجن النافذ بلغت في مجموعها 44 سنة في حق متهمين بالتهريب الدولي للمخدرات، بينهم عسكريان، كانا مكلفين بحراسة مراكز للحدود بشاطئ مولاي بوسلهام.
ونشرت الورقية اليومية كذلك أن عددا من القطاعات الوزارية تستعد للتخلص من صفقات بناء المؤسسات الإدارية، وتسندها إلى الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة في إطار تعاقدي من قبل إدارات الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية.
أما “أخبار اليوم” فكتبت أن دولة بوليفيا المعروفة بعدائها للمغرب تقوم بحشد المواقف المعادية للمملكة داخل أروقة الأمم المتحدة، محاولة استغلال التصعيد الحاصل في الصحراء مؤخرا، من أجل الدعوة إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة آخر التطورات في الصحراء. وتعتبر بوليفيا العدو الوحيد البارز في مجلس الأمن بين الدول العشر غير الأعضاء؛ فيما تبقى مواقف الدول الأخرى (ساحل العاج والكويت وغينيا الاستوائية وإثيوبيا وكازاخستان وهولندا وبيرو وبولندا والسويد) أقرب إلى الأطروحة المغربية أو محايدة.
واهتم المنبر نفسه بالخلافات الدائرة بين أبناء الراحل ميلود الشعبي، مالك مجموعة يينا هولدينغ”، حول توزيع الإرث، والتي وصلت إلى القضاء؛ إذ تطورت الأمور خلال اجتماع المجلس الإداري للمجموعة مؤخرا إلى مواجهة كلامية حادة بين الورثة، وصلت إلى حد لجوء أحد أعضاء المجلس الإداري إلى الاتصال بالشرطة.