خرج علينا أحد الأشخاص المنتسبين للساحة الإعلامية بفاس و التي هي بريئة منه من خلال تدوينة فايسبوكية نشرها على حائط صفحته التي لا يقرؤها سوى بعض أصدقائه غصبا، يتهمنا من خلال التدوينة بالمس و الإساءة للمديرية العامة للأمن الوطني بحثا عن هبات بعض الجهات المعروفة التي ربما قد يكون لها علاقة باسم الجريدة القزمة التي يشتغل بها و الغير مصنفة حسب محرك أليكسا للتصنيفات .
ورغم أن مستوانا كثاني أكثر جريدة إلكترونية قراءة على مستوى جهة فاس مكناس، ينزهنا عن الإجابة على تدوينة المتملق صاحبنا، لأن فشله و فشل الجريدة التي يشتغل بها باش يدبر على طريف د الخبز بالارتزاق ، يجعل المثل القائل “يتكلم السفيه بما فيه” قائما في هذه الحالة، غير أن بعض الأشخاص الذين تربطنا بهم علاقة إحترام و تقدير، أصروا على أن نجيبه بمثل تدوينته الخرساء حتى لا يصير “كالحمار الذي رأى نفسه في المرآة حصانا”، ولأننا لسنا من “وجوه الشرع”، مثله نلجأ إلى الابتزاز و الارتزاق في كل كبيرة و صغيرة، ونحرض الناس على ذلك، فيكفي أن نجيبه في إطار رد بسيط نضع من خلاله الأمور في مكانها الطبيعي.
إن ما يجهله السيد “ع.ش” الصحفي العملاق المتمرس بالجريدة القزمة، و لحيس الكابة اللي ندعيو ربي يعفو عليه منو ، هو أننا قد إستطعنا الحصول على الملائمة التي يتبجح بها عكس ما وصفنا به ، و المهنية التي يكتسبها طاقم الحقيقة24 جاءت بالممارسة و العطاء في الساحة منذ سنوات عكس تدويناته التي يريد من خلالها الوقوف على ملفات لتصفية حسابات ضيقة مع من يخالفوه الرأي. و نضيف السيد الصحفي المعلم هو انتقاذنا للمسؤولين بنية الانتقاذ البناء و مراجعة الاستراتيجيات و ليس الانتقاذ من أجل الانتقاذ مثل ما تفعله من خلال تدويناتك الحقودة .
عندما تحدثنا عن غياب رئيس فرقة الدراجين التابعة لولاية أمن فاس لم ننتقذه في عمله و لكن انتقذنا غيابه ميدانيا حسب ما أفادته مصادر للجريدة في تصريحات هاتفية أيها الصحفي الدمية ، تعلم تحليل العناوين و قراءة عمقها و عاد يمكنلك ديك الساعة تهضر على سيادك من الصحفيين الشرفاء النزهاء ، لا يمكنك الركوب على الموجة بغبائك و المديرية العامة للأمن الوطني و ولاية أمن فاس ليست محتاجة للدفاع عنها و لحيس الكابة لمسؤوليها . و قبل أن نختتم مقالنا ما فيها باس نقولك ما هو التملق أو لحيس الكابة ؟ أو بالأحرى من هو أنت ؟
“ع.ش” نعم أنت الذي تدعي أنك صحفي و لكن نسيت الدور الذي يلعبه الصحفي فأنت مجرد دمية متملق و(لحاس الكابة)، مستعد للركوع والسجود والخنوع والتذلل والانحطاط من أجل أن تحظى برضى أو ابتسامة مسؤول، أو تنال ظرفا ماليا من رئيس جماعة أو خدمة كالركوب في الحافلة دون تأدية ثمنها متبجحا بصفتك المجهولة أو حتى لفت انتباه أو تغميضة العين (عين ميكة)، هذا هو أنت ، تدوينتك المسمومة و الإعجاب بها من طرف حثالى مثلك و تعليقك المليئ بلحيس الكابة جعلت منك كائنا اجتماعيا من المفروض أنه يتمتع عن باقي الكائنات الحية، بالاستثناء العقلي واللساني. والمفروض أنه العارف والعالم ، لكن للأسف أصبحت مستعدا لمصاحبة الحقارة، والعيش في التفاهة، والانغماس في الذل والهوان… من أجل أن تحظى بمطالب، هي في الأصل من بين حقوقك الشرعية. ومن أجل أن تحصل على خدمات، كان من المفروض أن تطالب بها برأس مرفوع.. وبلسان فصيح غير مرتبك ولا متلعثم… أو من أجل أن تحصل دون وجه حق على ما هو من حق غيرك..
وباء لحيس الكابة يا زميلي الصحفي الذي ترسخ في ذهنك يجب عليك معالجته فليس التملق هو من يخول لك التألق . فإذا كان لحاس الكابة مثلك يحصل على حقوق غيره أو حتى على حقوقه لكن بطرق مهينة. فإن ولي نعمتك، ذاك الشخص الذي تملقت إليه من اجل الظفر بتلك الخدمة يكون في مرتبة أو درجة أعلى منك مالا أو جاها. ويترسخ في عقله أنك مجرد متملق لحاس الكابة فقدت أهليتك والشرعية للدفاع عن مصالحك، ولم تعد ذاك الإنسان الذي يمكن أن تزعجه في عمله أو أن تقف حجر عثرة أمام انشغالاته و هو ما يمكنه من التملص في أداء واجباته و القصور و التهاون في عمله و طبعا فالمتملق مثلك لا يمكنه محاسبة من كان ولي نعمته ماشي بحالنا كرشنا ما فيها عجينة ، ليتم التحالف و التلاحم بينك و بين صاحب حاجتك ممن تدافع عنهم في تدويناتك و النتيجة درق الشمس بالغربال .
السي “ع.ش” سمحلي إلى قصحتك في هذا المقال و لكن سنعود بما هو أكثر إثارة و باش تعرف راسك عزيز جلست و ضيعت عليك 27 دقيقة بالضبط باش نكتب عليك شكون انت ،و درهم د الجاوي كاتبخر فاس و سول على المدير العام لجريدة الحقيقة24 رئيس تحريرها ، و قبل ما تسول و تبقى هاز داك الحقد الدفين منذ سنتين في قلبك تعلم تحلل المقالات و تقرى مزيان و عاد “لحس الكابة” و “تحترف” كيف بغيتي و السي الحموشي و السي عبد الإله السعيد ما عندهمش مشكل مع الانتقاذ البناء و حتى العميد جواد الأبيض رئيس فرقة الدراجين بفاس .