أجلت الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس الشروع في محاكمة عشرة أشخاص بينهم فتاة تسسبوا في إلحاق أضرار مادية جسيمة لموظفي شرطة أحدهما حارس أمن فقد إحدى عينيه ، والآخر مفتش شرطة ممتاز فقد أحد أصابع يده بعد تعرضهما لاعتداء بواسطة أسلحة بيضاء والرش بواسطة قنينة “لاكريموجين ” بجنان السراج بحي سيدي بوجيدة بفاس.
وإلى ذلك حددت الهيئة القضائية تاريخ 23 أبريل الجاري لاستئناف محاكمة المتهمين العشرة المعتقلين بسجن بوركايز بفاس بعد رفض الهيئة القضائية تمتيعهم بالسراح المؤقت الذي عارضه ممثل الوكيل العام لخطورة الأفعال ، لإعادة استدعاء شاهدين وموظفي الشرطة اللذين أصيبا بعاهة جسدية مستديمة .
يشار إلى أن الإدارة العامة للأمن الوطني التي تابعت واقعة الاعتداء الجسدي على موظفي الشرطة خلال أدائهما واجبيهما قد قررت ترقية رجلي الأمن إلى درجتين مختلفتين مع منحهما مكافأة مالية تقديرا واعترافا بتضحيتهما ، كما أعطت تعليماتها لوالي أمن فاس لتتبع حالتيهما الصحية بتمكينهما من العناية اللازمة .