كشفت مصادر إعلامية، أن اجتماعات على أعلى مستوى تم عقدها خلال الأسبوع الجاري بالقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية وذلك من أجل الوقوف أولا بأول على الحالة العامة للجيش ووضع خطة الضربة العسكرية المحتمل توجيهها للبوليساريو من أجل إخراج مرتزقتها من المنطقة العازلة وإرجاعهم إلى داخل الأراضي الجزائرية.
وحسب ذات المصادر، فإن التركيز كان بالأساس على سلاح الجو المغربي الذي سيتولى توجيه الضربة الأولى وكذا الأنظمة الدفاعية الخاصة باعتراض الصواريخ التي من المتوقع أن تقصف بها الجبهة التراب المغربي.