يعتبر المركب الجامعي الحسن الثاني بفاس أكبر مركز استشفائي بجهة فاس مكناس الشيء الذي يدفع المسؤولون على المستشفيات الإقليمية نواحي فاس لإرسال عدد من المرضى إلى المستشفى الجامعي .
و أمام غياب العدد الكافي من الأسِرة و مُعدات العلاج يضطر البعض لافتراش الأرض و رسم صور الإهمال و التهميش في بعض الأحيان رغم المجهودات التي تقوم بها إدارة المركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني ،و على سبيل المثال لا الحصر إنشاء جمعية بقلب المركب الاستشفائي لامتصاص الضغط على جناح المستعجلات، خصوصا و أن المريض يزور المستشفى مرفوقا بعدد كبير من عائلته ضاربا عرض الحائط القانون الداخلي لقسم المستعجلات مرافق مع كل مريض.
و حسب ما عاينته الحقيقة24 و من خلال المعلومات المتوفرة فإن المركز أصبح عاجزا عن استيعاب العدد الكبير من المرضى الذين يتوافدون عليه يوميا من مدن مختلفة بالجهة كصفرو و مكناس و خنيفرة و ميدلت و بعض الأحيان وجدة و كرسيف و تازة، ما يستدعي تدخلا عاجلا من طرف الجهات الوصية على قطاع الصحة بالجهة لإيجاد حلول ناجعة لهذ المشكل الذي بات مصدر إزعاج الأطباء المشتغلين بالمركب الاستشفائي الجامعي بفاس وكذلك تذمر المواطنين الباحثين عن العلاج.
و للإشارة فسنعري واقع المركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس من حيث الشركة المخول لها الحراسة و الأشخاص المشتغلين بها مرورا إلى سبب تأخر المواعيد بسبب الاكتظاظ الذي تسببه المستشفيات الإقليمية وصولا إلى الخسائر الفادحة بسبب بطاقة الراميد . سنكون محايدين في نقلنا للمعلمة الاستشفائية التي يديرها البروفيسور خالد آيت طالب و نجح في تسييرها منذ توليه كرسي المسؤولية و كيف استطاع قيادة أكبر مركب استشفائي جامعي بجهة فاس مكناس بثقة من جلالة الملك محمد السادس و الأميرة الجليلة لالة سلمى و وزارة الصحة .