نستهل جولة رصيف صحافة الأربعاء من “الأحداث المغربية”، التي أفادت بأن المغاربة استهلكوا 70 مليار سنتيم من الأدوية النفسية خلال السنة الماضية، فيما استقر إجمالي مبيعات هذا الصنف من الأدوية عند حاجز 12 مليون علبة، أغلبها مضادات للاكتئاب والذهان ومهدئات.
ونشرت الورقية اليومية، أيضا، أن عدد غرقى قوارب الموت، التي انطلقت من السواحل المغربية منذ بداية السنة، بلغ 198 قتيلا، مضيفة أن هذا الرقم تضاعف أربع مرات عما تم تسجيله السنة الماضية، وأن هذه السنة تميزت بنشاط مكثف لمافيات الهجرة السرية التي حولت مسارها من ليبيا إلى المغرب.
وإلى “المساء”، التي نشرت أن عناصر من الشرطة، التابعة لولاية أمن وجدة، تمكنت من حجز ثلاثة أطنان من فضلات الدجاج موجهة إلى تعليف الماشية، مشيرة إلى أنه تم إيقاف المعني بالأمر وحجز سيارته المحملة بالسلعة المذكورة، وإحالته على الشرطة القضائية بوجدة، بتنسيق مع الجهات المسؤولة.
وأفادت “المساء”، كذلك، أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تعاقدت مع محامين على صعيد كل جهة للدفاع عن موظفي المندوبية العاملين بمختلف السجون. ووفق الخبر ذاته، فإن القرار جاء ارتباطا بالحالات التي يكون فيها موظفو السجون محل اعتداء من طرف نزلاء المؤسسات، وليس له علاقة بموضوع الوقاية من التعذيب أو بالآلية الوطنية للوقاية من التعذيب.
ومع الجريدة نفسها، التي ورد بها أن تعاونا موريتانيا مغربيا تم وراء الكواليس لإنهاء القطيعة بين البلدين. ونسبة إلى مصادر “المساء”، فإن شركات مغربية حصلت على تمويل خليجي لبناء أول مركز لتحلية مياه البحر في موريتانيا، مضيفة أن هذا المشروع سيتم انطلاق العمل به قبل نهاية العام الجاري 2018، ضمن مشاريع أخرى سيتم التعاون فيها بشكل مشترك.
ووفق المنبر ذاته، فإن هناك تحركات في الكواليس لإنجاح الأمر على أعلى مستوى، مشيرا إلى انتهاء القطيعة الدبلوماسية التي استمرت أكثر من خمس سنوات.
من جهتها، أوردت “العلم” أن أسعار مكونات الأكلات المغربية التقليدية، التي يكون الإقبال عليها خلال رمضان، ارتفعت بنسب تتراوح بين 15 و25 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم. وأضافت الجريدة أن تجار الفواكه الجافة والمكسرات والتمور برروا هذه الزيادة في الأسعار بكونها ناتجة عن ارتفاع كلفة اقتناء هذه المنتجات من أسواقها داخل المغرب وخارجه.
ونقرأ في “أخبار اليوم” أن مسيرات أفراد الجالية المغربية بالخارج، خاصة المنحدرين منهم من مناطق الريف، عادت لتؤثث شوارع عدد من العواصم الأوروبية للضغط من أجل الإفراج عن معتقلي الريف.
وكتبت الجريدة عينها أن شبح الانهيار يهدد عمارات سكنية بمدينة طنجة، حيث تضررت عشرات الشقق السكنية في أحد أكبر المجمعات الاقتصادية بالمدينة جراء انهيارات أرضية وانجرافات للتربة، نتيجة التساقطات المطرية الغزيرة التي تهاطلت خلال فصل الشتاء. وأضافت الجريدة أن هذه العمارات أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على حياة قاطنيها، مشيرة إلى أنه أنه بعد مرور أسابيع على مراسلة السكان السلطات المحلية، ومناشدتهم المسؤولين بأن يأخذوا مخاوفهم على محمل الجد، لم يسجل أي تحرك لحل المشكل تجنبا لوقوع كارثة محتملة.
ووفق “أخبار اليوم”، كذلك، فإنه بالرغم من مرور أربع سنوات على مباشرتها الأشغال على حدودها مع المغرب، لم تنته السلطات الجزائرية بعد من التجهيزات الهندسية التي باشرتها على الحدود، لا سيما الخنادق. ونسبة إلى مصادر مطلعة من المنطقة الحدودية المسماة العالب، فإن السلطات الجزائرية مستمرة في توسيع الخنادق التي كانت حفرتها في وقت سابق على طول الشريط الحدودي.
