عجز المجلس الجماعي بمدينة فاس عن إنجاز أي مشروع مهيكل بالمدينة، بعدما منعت وزارة الداخلية عمدة المدينة، ادريس الازمي، من التصرف بالميزانية التي بلغ حجمها 2 مليار و56 مليون درهم .
وأفادت مصادر أن الوالي سعيد ازنيبر رفض المشاريع التي تقدم بها الأزمي المهيلكة للمدينة، من بينها تهيئة وبناء طريق وسلان الرابطة بين باب فتوح وحي سيدي ابراهيم، بغلاف مالي لا يتعدى 10 ملايير سنتيم.
وعلى إثر ذلك، أصبحت تعيش فاس حالة من “البلوكاج”، منذ أن اعتلت العدالة و التنمية كرسي العمودية بمجلس فاس سنة 2015.