شهد قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس قبل قليل من مساء يومه الأحد 13 ماي الجاري أحداثا خطيرة بعد اقتحام مجموعة من الشباب معهم فتاة المصلحة المذكورة، مدججين بالأسلحة البيضاء، حيث اندلعت مواجهات بينهم و بين عائلة أحد المصابين داخل أروقة مصلحة الاستعجالات بالمركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس.
وحسب شهود عيان كانوا في المرفق الصحي أثناء اندلاع هذه المواجهات أكدوا للحقيقة24، أن مجموعة من الشباب كانوا برفقة صديق لهم من أجل إسعافه، سبق أن تعرض لإصابات بعد مواجهات وشجارات في حيهم بصهريج كناوة التابع للنفوذ الترابي للمنطقة الأمنية الأولى،قبل أن يندلع الشجار فيما بينهم مجددا بقسم المستعجلات عندما التحقت العصابة الثانية بالشخص المصاب ب CHU الذي أصبح تحت قبضتهم لساعات قبل تدخل رجال الأمن الخاص الذين حاولوا إخراجهم لاستعادة الهدوء، في الوقت الذي فرّ فيه الطاقم الطبي من المصلحة لطلب النجدة خوفا من إلحاق الأذى بهم أو بالمرضى بمصلحة الإنعاش والمستعجلات التي تعجّ بالحالات الحرجة، حيث عاش هؤلاء المرضى لحظات هلع وخوف .قبل تدخل الأجهزة الأمنية التي حلت إلى عين المكان في وقت وجيز و افتادت الجميع إلى مصلحة الديمومة بالدائرة الأمنية19 بالزهور .
و في الصدد عبر الطاقم الطبي عن استيائه الكبير لظروف العمل، وصرحت طبيبة في اتصال هاتفي بالحقيقة24 أن الأمر أصبح لا يحتمل بقسم المستعجلات الذي ينعدم فيه الأمن بسبب الاكتظاظ الذي تتحمل فيه المستشفيات الإقليمية بجهة فاس مكناس مسؤوليتها، كما أن هذه الحادثة تنضاف إلى عشرات الأحداث بنفس المصلحة في الفترة الليلية، خاصة في عطل نهاية الأسبوع .
صورة أرشيفية