في خطوة فريدة من نوعها و بمناسبة الذكرى 62 لتأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني و التي احتفت بها ولاية أمن فاس على غرار باقي الولايات الأمنية بالمملكة ، تم تقديم كتابين للأستاذين العميدين الإقليمي و الممتاز السيد محمد حميمر مدير ديوان والي أمن فاس و السيد عبد العالي القريشي عميد ممتاز بالاستعلامات العامة بولاية أمن فاس .
الباحثين الذين يشغلا منصبين في قطاع الأمن الوطني بفاس حصلا على شهادة الدكتوراه بميزة مشرف جدا، وهو الأمر الذي يؤكد السعي الحثيث لأطر الأمن الوطني من أجل تطوير أدائهم المهني والارتقاء بالجانب العلمي بالموازاة مع الجانب العملي، حيث أضحى بإمكان رجال الأمن ولوج عالم البحث العلمي و التكوين عبر بوابة التعليم العالي.
هذا وقد اعتبر الحاضرون من مسؤولين رفيعي المستوى من الإدارة العامة للأمن الوطني و والي جهة فاس مكناس و حضور الوكيل العام للملك و شخصيات عسكرية و مدنية وازنة أن أطروحة العميد الممتاز عبد العالي القريشي و التي تخص العلوم السياسية في دور الإعلام و المجتمع المدني و كذا أطروحة العميد الإقليمي السيد محمد حميمر و التي تناقش أطروحة الشرطة و العدالة الجنائية ، إضافة نوعية للخزانة الفكرية للحقل العملي من خلال كتابيهما و اللذان كانا معروضين بذكرى الحفل التأسيسي.
كما لاقت هذه الخطوة استحسانا كبيرا وسط الحضور الذي نوه بفكرة الانفتاح التي تسير فيها المديرية العامة للأمن الوطني و التي تدل على أن مديرية الحموشي تتوفر على بنك من الموارد البشرية المؤهلة و المثقفة و المكونة لتسلم أعلى المراتب و تسييرها .