لاحظ العديد من المواطنين مرتادي مقاهي شارع الحسن الثاني وسط مدينة فاس ان مجموعة من المراهقين يسيئون استعمال الدراجات النارية ليلا خصوصا في هذا الشهر المبارك ….حتى أن بعض أصحاب هذه الدراجات النارية، لا يتوانون لحظة في القيام بمناورات خطيرة على مستوى الشارع رغم الاكتظاظ في بعض الأحيان حيث يتسابق عدد من أصحاب هذه الدراجات ويتفننون في استعراض المناورات الخطيرة التي تجعل بقية مستعملي الطريق يكتمون أنفاسهم من هول ما يحدث، ويمكن الوقوف عليها يوميا.
ويتساءل مواطنون عن سبب استثناء سائقي الدراجات النارية من احترام قانون المرور، ومن تشديد العقوبات على هذه الفئة من السائقين، حيث أجمع معظم المواطنين ، الذين تحدثنا إليهم في الموضوع أن مصالح الأمن المكلفة بالسير و الجولان دارة عين ميكة على أصحاب هذه الدراجات النارية لمالكيها من اولاد الفشوش .
و على رجال محمد بولحباش رئيس الهيئة الحضرية بفاس تكثيف الحملات لتوقيف سائقي الدرجات النارية بتلك الطريقة الجنونية، للإطلاع على وثائق الدراجة ذات الأحجام الكبيرة و هل سائقها يتوفر على رخصة سياقة أم لا ، خاصة و أن معظمهم يخترقون قانون المرور بشكل صارخ، ولعل أكثرها عدم ارتداء الخوذة على الرأس، التي هي بمثابة حزام الامان …….
“استاذ جامعي صادفته الحقيقة24 قال : يتعين على مستعملي الطريق عدم التهور واللهو أثناء سياقة الدراجات النارية، لافتا إلى أن ذلك يشكل خطرا بالغا على حياتهم وحياة المارة من المواطنين، وشدد على أهمية زيادة التعاون مع الأولياء ومختلف الجمعيات الفاعلة في مجال الوقاية المرورية، لتعزيز مستوى الثقافة المرورية بين الشباب، وتحسيسهم بمخاطر الإستخدام الخاطئ للدراجات النارية، مضيفا أن للطريق آدابا وقوانين، تستوجب على جميع مستخدمي الدراجات النارية الحرص على القيادة بأمان وتعقل، حفاظا على أرواحهم وأرواح الآخرين.