جدير بالإشادة والتنويه والتقدير والتشجيع، هي مختلف التدخلات الأمنية الردعية، والحملات التمشيطية الإستباقية التفاعلية، التي يقودها بحزم وصرامة السيد العميد جواد الأبيض رئيس فرقة الدراجين بفاس بتعليمات من السيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس و بمعية نائبه المراقب العام السيد فؤاد الغلوضي. الذين تشكل عناصرهم الأمنية الشابة الواعدة، النموذج الأمثل للإنضباط المسؤول، والتفاني اللامشروط في ضمان الإستقرار الأمني وحماية المواطنين وممتلكاتهم، من خلال تعقب تحركات “المشتبه فيهم من ذوي السوابق القضائية، وكذا الجانحين المبحوث عنهم وطنيا”، المتورطين مع سبق الإصرار في جرائم خطيرة من قبيل “العنف والضرب والتهديد بالسلاح الأبيض، والضرب والجرح العمد، والإتجار في الممنوعات ” المخدرات بمختلف أنواعها، والمشروبات الكحولبة بكل أصنافها…”.
المجتمع المدني بمختلف مقاطعات مدينة فاس بأحيائها الراقية والهشة، وشوارعها الفسيحة وأزقتها الضيقة، لم يتوانوا قط في الإشادة بالتضحيات الجسام التي يقوم بها الأمنيون بمختلف درجاتهم ومناصبهم وأعمارهم، من أجل ترسيخ الإستقرار الأمني المنشود الذي تنعم به هاته المدينة، الشيء الذي خلف ارتياحا عميقا في نفوس سكان مدينة فاس، خصوصا منهم من عاين عن قرب حملة المداهمات المباغثة لمختلف الأوكار المحصنة لترويج المخدرات وعلى الخصوص بالمناطق الهشة وكذا بالأزقة الضيقة داخل أسوار مدينة فاس العتيقة، وكذا مناطق مونفلوري ، اعوينات الحجاج ، النرجس ، ليراك ، السعادة ،الليدو…
هاته المداهمات الأمنية بمقاطعة فاس سايس ، قادها بحزم السيد جواد الابيض رئيس فرقة الدراجين التابعة لولاية أمن فاس بتعليمات من السيد والي أمن فاس ، وبالضبط بالشوارع التي تعرف حركية تجارية تزامنا مع شهر رمضان الأبرك بشارع الكرامة و الإسماعيلية و النرجس …، أكدت التدخلات الأمنية نجاعتها الإستباقية، وذلك من خلال حجز بعض الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام و النقوذ و الهواتف النقالة التي كانت بحوزة بعض المشتبه فيهم ممن أعلنوا حرب الإجرام و السرقة بالنشل مع مطلع رمضان، ناهيك عن كميات من مخدر الشيرا والكيف، الجاهزة للبيع بالتقسيط.
هاته الحملة الأمنية التي تقودها فرقة الدراجين خلفت ارتياحا عميقا في صفوف ساكنة و تجار فاس سايس ، أسفرت عن إعتقال العديد من الأشخاص المبحوث عنهم، حيث تم الحجز عن كميات من مخدر الشيرا والكيف والأقراص المهلوسة بالإضافة إلى حجز العديد من الأسلحة البيضاء بما في ذلك الكبيرة الحجم.
مصادر أمنية أفادت أن السيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس أكد أن هاته الحملات التمشيطية ستبقى متواصلة طيلة شهر رمضان المبارك وبشكل مسترسل إلى حين إلقاء القبض على جميع الأشخاص الذين يهددون أمن وسلامة المواطنين من خلال اعتراض سبيلهم والسطو على ما بحوزتهم من نقوذ وهواتف نقالة، تحت التهديد بالسلاح الأبيض، أو الإعتداء عليهم بالضرب أو النشل .