خصصت “الأسبوع الصحفي ملفها الاسبوعي تحت عنوان”هل يحاكم محمد السادس الوزراء اللصوص والمرتشين كما فعل أبوه الحسن الثاني في رمضان؟”.
الأسبوعية كتبت أن فساد الوزراء الذي شهده المغرب بالأمس، والذي يشهده اليوم بغطاء مختلف، هو ما دفع الوزير الأول آنذاك، أحمد العراقي، إلى الذهاب إلى الملك الحسن الثاني ليشكو عصابة الوزراء المرتشين، غير أنه لم يكن يملك دليلا على كلامه، إلى أن توصل الجنرال المذبوح إلى رأس الخيط، وهو رجل الأعمال عمر بنمسعود الذي أسفر التحقيق معه عن جرد للائحة الوزراء المتورطين في ملف الرشوة.
هؤلاء الوزراء، تقول “الأسبوع الصحفي”، كانوا هم الأكثر قربا من الوزير العراقي؛ الأمر الذي دفع هذا الأخير إلى أن يطلب إعفاءه من الوزارة الأولى بدعوى أنه لم يعد يستطيع النظر في وجوههم.
ووفق المنبر ذاته، فإن الملك الحسن الثاني خاطب وزراء أحمد العراقي المتهمين بالفساد قائلا: “لقد خيبتهم أملي فيكم”، وتمت محاكمتهم ودخلوا سجن لعلو.