نستهل جولة رصيف صحافة بداية الأسبوع من “الأحداث المغربية” التي نشرت أن مسؤولي التلفزيون مطلوبون في البرلمان بسبب ضعف برامج رمضان في القناتين “الأولى” و”دوزيم”، التي تعكس غياب رؤية واضحة للأدوار الثقافية والتنويرية التي ينبغي أن يؤديها الإعلام السمعي البصري العمومي للمجتمع.
ونقرأ في الورقية ذاتها أن المصالح الأمنية بمراكش نجحت في وضع حد لنشاط مقهى حوّله أصحابه إلى “ناد” سري لألعاب الحظ، وتنظيم عمليات لرهان سباق الخيول خارج القوانين والمساطر المنظمة للمجال. وبعد حجز ومصادرة كل الأجهزة، قامت العناصر الأمنية بتوقيف مسير المقهى وبعض مساعديه، ووضعهم في الحراسة النظرية تحت إشراف وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال مجريات البحث حول مجمل الظروف والملابسات المحيطة بإنشاء هذا النادي للقمار خارج الضوابط القانونية، وتحديد هوية جميع الشركاء والمتورطين.
وإلى “المساء” التي أوردت أن تفويت أراض إلى مسؤولين وموظفين كبار من طرف مؤسسة الأعمال الاجتماعية للمياه والغابات أغضب موظفين بمندوبية المياه والغابات؛ الأمر الذي عجل بمطالبتهم بفتح تحقيق حول سلامة المساطر المتعلقة بتفويت الوعاء العقاري الغابوي المملوك للدولة، وحول مدى أحقية كبار المسؤولين والأطر في الاستفادة وهم الذين يملكون فيلات وشققا فاخرة ويتقاضون أجورا وظيفية مهمة.
ووفق الخبر ذاته، فإن من جملة المشاريع السكنية التي أثارت الكثير من الجدل في صفوف الغابويين، المشروع السكني رقم 1 في القنيطرة، المتواجد في موقع استراتيجي يعتبر القلب النابض للمدينة، والذي فوتت فيه مساحة 9000 متر مربع بـ 700 درهم للمتر، وهو المشروع الذي أثار انزعاج عدد كبير من الموظفين.
الصحيفة ذاتها أفادت بأن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش قضت بإدانة أربعة أشخاص من عائلة واحدة بدوار إدازن بجماعة إيدويران بست وثلاثين سنة سجنا نافذا، بعد متابعتهم بجناية القتل العمد وإخفاء جثة المجني عليه والتمثيل بها.
ونشرت “المساء” أيضا أن شبكة لتهريب المعادن في اتجاه أوروبا انطلاقا من مدن بالجهة الشرقية يقف وراءها جزائريون تستنفر عناصر الأمن والدرك؛ إذ كشفت التحقيقات الأمنية أن البارونات تخصصوا في تجميع النحاس ونقله إلى مستودعات سرية عادة ما تستعمل لتخزين المواد المهربة وإيواء المهاجرين السريين، وتستغل في عدة صفقات مقابل مبالغ مالية كبيرة للشحنة الواحدة.
وأفاد المنبر ذاته بأن تحقيقا صحافيا لإذاعة سويدية كشف أن الأطفال المغاربة يستغلون في الدعارة والاستغلال الجنسي من لدن سيدات سويديات مسنات أو في منتصف العمر، والمطلقات، والأرامل، والمتزوجات، مقابل مبالغ مالية وألبسة أو أماكن للإيواء أو الأكل والاستحمام.
يومية “العلم” نشرت أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، كشف أن حكومته ستستأنف الحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية والباطرونا بعد توقفه لمدة، موضحا أنها ترغب في إنجاح اتفاق ثلاثي بين الحكومة والنقابات والباطرونا.
وأشار المنبر الإخباري ذاته إلى الارتفاع المسجل في الدين الداخلي للمغرب؛ إذ أظهرت بيانات مديرية الخزينة العامة أن الدين الداخلي وصل مع نهاية أبريل المنصرم إلى 533.6 مليار درهم، بارتفاع بـ 2.7 في المائة مقارنة مع مستواه في نهاية دجنبر الماضي، وعزت الوزارة ارتفاع منسوب هذا الدين إلى اقتراض الخزينة من السوق المحلي لمبالغ تقدر بنحو 11.6 مليار درهم نتيجة لطرحها عبر سندات الخزينة لأزيد من 36.7 مليار درهم وتسديدها لقرابة 25 مليار درهم.
أما “أخبار اليوم” فجاء بها أن جمعية ثقافية أقدمت على طريقة احتجاجية مثيرة عندما أعلنت تنازلها عن منحة الدعم العمومي التي كان المجلس الجماعي صادق على تخصيصها لها برسم سنة 2017، إلى جانب عدد من الجمعيات الثقافية والاجتماعية، إلا أن تأخر الجماعة في صرف قيمة التمويل العمومي للهيئات المعنية، بداعي الأزمة التي تمر منها ميزانية الجماعية، جر عليها وابلا من الانتقادات وردود الفعل الغاضبة.
المنبر الورقي ذاته كتب في خبر آخر أن المفتشية العامة للإدارة الترابية استغرقت أكثر من ثلاثة أسابيع في مهمة رقابية ببلدية ابن جرير، شملت المراقبة والتحقق من التسيير الإداري والتقني والمحاسبي للمصالح التابعة للجماعة المذكورة، وتواصلت على امتداد 25 يوما.
وأضافت “أخبار اليوم” أن اللجنة سجلت أن البلدية تحصل على طلباتها من بعض الممونين قبل أن تنجز سندات الطلب، ولا تقوم بإعمال مبدأ التنافس في عمليات الاقتناء.
الختم مع “الاتحاد الاشتراكي” التي ذكرت أن زيارة مرتقبة لبابا الفاتيكان إلى المغرب ستكون الثانية من نوعها بعد التي سبق للبابا يوحنا بولوس الثاني أن قام بها إلى أرض المملكة في صيف 1985، والتقى حينها بمدينة الدار البيضاء الملك الراحل الحسن الثاني.
ووفق المنبر ذاته، فإن وفدا من المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قام بزيارة إلى ضريح محمد الخامس بمناسبة حلول العاشر من رمضان مساء السبت، قرأ خلالها الفاتحة ترحما على المغفور له الحسن الثاني، ووقع الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، كلمة في الدفتر الذهبي للضريح.