يبدو أن النجاح الكبير الذي حققته حملة المقاطعة التي استهدفت منتجات بعينها، قد تعجل بتغيير الخارطة و المشهد السياسيين بالمغرب، بعد أن تحول بعض الساسة إلى شبه ” أوراق محروقة ” لا يمكن توظيفها مستقبلا، بسبب السخط الكبير الذي نالت خلال الفترة السابقة.
وارتباطا بالموضوع، أكدت مصادر من داخل حزب الحمامة، أن زعيمهم عزيز أخنوش، يعد عدته لمغادرة الحزب، بعد أن كبدته المقاطعة خسائر مادية كبيرة جدا، قدرت بحوالي 200 مليار سنتيم منذ انطلاقة الحملة، على أن يتم الدفع بأحد قياديي الحزب من أجل تولي هذه المهمة، في محاولة لتلميع صورة الحزب، بعد الغضب الكبير الذي لاحق أخنوش، الذي قد يضطر أيضا إلى تقديم استقاله من الحكومة.
إلى ذلك، فقد أكدت نفس المصادر، أن القيادي محمد أوجار، و وزير العدل في حكومة العثماني، بات الأقرب لتولي هذه المهمة، بالنظر إلى مكانته الكبيرة داخل قواعد الحزب، و أيضا الثقة التي يحظى بها لدى أنصار الحمامة وصناع القرار.