أمام الصمت الحكومي “الرهيب” اتجاه طلبة مضربين عن الطعام لمدة تقارب الأربعين يوما بجامعة مدينة فاس، تملك فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، ناصية المبادرة ودخل على خط الأزمة، سعيا لحلها.فريق البام راسل رئيس لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية قصد عقد اجتماع طارئ لتدارس الوضعية الحرجة للطلبة المضربين، الذين باتوا على حافة الهاوية إن لم تتدخل الجهات المعنية لحل مشاكلهم وتوقيف مسلسل امتناعهم عن الأكل والشرب، الذي اعتمدوه سلاحا لمواجهة الإدارة.
وجاء في رسالة فريق البام الموجهة لرئيس لجنة التعليم، طلب عقد اجتماع عاجل بحضور وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة التراجعات الخطيرة التي أصبحت تعرفها الجامعة المغربية.ذات الرسالة الموقعة يومه الخميس 31 ماي 2018 تدعو إلى الوقوف عند تداعيات الوضعية الصحية الحرجة للطلبة المضربين عن الطعام برحاب جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، أمام رفض إدارة الجامعة فتح باب الحوار والاستجابة لمطالبهم.