تفاجأت ساكنة البطحاء و النواحي بإطلاق سراح المسمى “م.ص” الملقب بولد عبد المالك الذي انتشر له فيديو في 24 ساعة الأخيرة توثق اعتقاله من طرف فرقة الدراجين التابعة لولاية أمن فاس بالقرب من إحدى الثانويات بذات المنطقة .
و في اتصالهم بالحقيقة24 أفادت مصادر جد مطلعة أن المصالح الأمنية تصادفت مع المشتبه فيه محمل بسلاح أبيض من الحجم الكبير و هو بصدد تنفيذ عملياته الإجرامية رفقة صديقه الذي لاذ بالفرار . و أضافت ذات المصادر أن المصالح الأمنية اقتادت الملقب ولد “عبد المالك” لفتح تحقيق في الموضوع .
إلا أن الساكنة و بعد مرور حوالي ثلاث ساعات على اعتقاله تفاجأت بالمشتبه فيه و هو يروع أحد الأزقة بالمدينة العنيقة لفاس و التي تعتبر مركزا سياحيا بامتياز كونها تحضن مجموعات من الرياضات و دور الضيافة .
و حسب مصادر الحقيقة24 فإن ضابط الشرطة القضائية الذي كان مداوما أمر بإخلاء سبيله الشيء الذي استنكرته الساكنة حيث طالبت السيد عبد الإله السعيد والي ولاية أمن فاس لإعطاء تعليماته لفتح تحقيق في الموضوع موجهين سؤالهم للساهرين على تدبير الشأن الأمني و القضائي بفاس هل يُعقل أن يتم اعتقال مجرم محمل بسلاح أبيض قرب ثانوية تعليمية تزامنا مع الامتحانات الجهوية و الوطنية كما هو موثق بالفيديو و يتم إخلاء سبيله ؟ أين مكمن الخلل في هذه الفضيحة، هل في النيابة العامة أم المصالح الأمنية ؟
و للإشارة، فوالد المشتبه فيه له عدة سوابق في الاتجار في المخدرات .