تعرضت امرأة مسنة للطرد من منزل ابنها بالقصر الكبير، فيما رفض ابنها الآخر إيواءها بمنزله بسبب رفض زوجته، بينما أوضحت المرأة أنه لا مأوى لها حاليا وتتمنى قضاء بقية حياتها داخل دار العجزة من أجل وقف معاناتها مع أبنائها.
وقالت المرأة المسنة في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن ابنها أخرجها من منزله بحي بوشويكة رفقة أمتعتها، بينما منعتها زوجة ابنها الآخر بالقوة من دخول منزلهما، مشيرة إلى أنها تقطن مع ابنها الأول منذ سنتين.
وأضافت أن سبب طردها من منزل ابنها، هو عزمه تزويج أحد أبنائه، مطالبة منحها غرفة للعيش فيها أو الولوج إلى دار العجزة، فيما استنكر الجيران الخطوة التي أقدم عليها ابن المرأة بطردها، مشيرين إلى أنه لا مأوى لها حاليا.
وأطلق نشطاء من القصر الكبير، نداء إلى ساكنة المدينة من أجل توفير الدعم نفسي والمادي للمرأة المسنة المكلومة، وكراء غرفة وتوفير الطعام ومستلزمات الحياة لها، معتبرين أن ما قام به ابنها عمل صادم يسيء إلى قيم المغاربة.