علمت الحقيقة24 من مصادر رفيعة المستوى أن وزارة الداخلية في شخص عبد الوافي لفتيت لن تخرج عن منهاج السنة الماضية بخصوص تاريخ إجراء الحركة الانتقالية التي أشرف عليها الملك ليلة عيد الفطر، لكن تعليمات هذا العيد ستكون في حلة انقلاب يقوم به السيد وزير الداخلية لحركة تصحيحية شاملة.
وأكدت ذات المصادر أن الترتيبات جارية لتنفيذ خطة إعادة انتشار تشمل 90 في المئة من مناصب الإدارة الترابية في المدن الكبرى، التي فشل ولادتها، كما هو الحال بالنسبة إلى مراكش أسفي، وطنجة تطوان الحسيمة، والرباط سلا القنيطرة، وولايات الجهات الجنوبية.
وأضافت مصادر الحقيقة24 أن التأخير المسجل في الإعلان عن نتائج إحالة العشرات من رجال السلطة على اللجان التأديبية كان له ما يبرره بالنظر إلى حجم الاختلالات المرصودة ومدى انتشارها في أوصال وشرايين الوزارة.