تسلمت الشرطة القضائية لأمن أيت ملول، الراقي المتهم بممارسة الجنس مع زبونة له باستعمال العنف، وذلك بعد إيقافه من قبل أمن امنتانوت في كمين محكم.
وبحسب معطيات حصرية توصلت بها الحقيقة24، فإن المتهم الذي يمارس مهنة الرقية الشرعية، عثر زوج إحدى زبوناته على صور حميمية لزوجته وللراقي المسمى “حسام” المنحدر من ضواحي سوق السبت بإقليم الفقيه بن صالح، في هاتفها الخاص، وحاولت خليلة الراقي طمس معالم العلاقة الغرامية بينها وبين الشخص الموقوف، ونشلت هاتفها من يد زوجها وقامت بتهشيمه بعد أن صدمته مع حائط اسمنتي، غير أن إصرار زوجها على فك لغز الصور الحميمية لشاب وسيم ظل شغله الشاغل، وقام بجمع أجزاء الهاتف والتوجه بها إلى أحد المهنيين المختصين بإصلاح الهواتف وتمكن من تفريغ صوره ومحتوياته كلها في قرص مدمج.
وأضاف نفس المصدر، أن زوج خليلة “الراقي” والذي يعمل صيادا في البحر، صدم من هول الصور الحميمية لزوجته والتي تظهر فيها مفاتنها ومناطق حساسة من جسدها لعشيقها الذي فتنها وسامة ورقية، وأنه حاول استفسار زوجته عن حقيقة الصور دون جدوى، إلى أن تقدم بشكاية لدى المصالح الأمنية بأيت ملول، يتهم فيها زوجته التي أنجب منها طفلين بالخيانة الزوجية والمشاركة فيها والفساد، وتمكين المصالح الأمنية بأيت ملول من وثائق وصور ومقاطع فيديو توثق فعل الخيانة، لتنطلق عملية التحقيق معها في المنسوب إليها، والتي اعترفت بها تلقائيا أثناء مواجهتها بقرائن إثبات، حيث تستغل خروج زوجها للعمل كصياد في الصيد الساحلي، واستغراقه في العمل أحيانا لمدة تزيد عن اليوم واليومين، كفرصة مواتية لتستقدم “الراقي حسام” للفراش الزوجية لتشبع وثرها الجنسي بعد احتجازها لإبنيها القاصرين في غرفة داخل منزل أسرتها الصغيرة.
وكشفت الخليلة في اعترافاتها أنها تلتقي مع عشيقها على الأقل مرة إلى مرتين في الشهر وتتواصل معه حين سفره إلى مدن أخرى لممارسة غزواته الجنسية بإسم الرقية الشرعية، عبر تطبيقات”الواتساب” و” فيديو مسنجر فايسبوك”، وهي نفس المعطيات التي أقر بها الموقوف أثناء الاستماع الأولي له من طرف أمن امنتانوت.
هذا وكانت الشرطة القضائية لأمن إمنتانوت قد تمكنت، من توقيف فقيه يعمل في مجال “الرقية الشرعية” مبحوث عنه من طرف أمن أيت ملول بعمالة إنزكان، بتهمة ممارسة الجنس على زبوناته ممن يقدم لهن خدمات الرقية الشرعية.
وتأتي عملية إيقاف المعني بالأمر البالغ من العمر 28 سنة، المنحدر بضواحي سوق السبت، عازب، بناء على المسطرة الإستنادية لأمن أيت ملول بعد شكاية لمواطنة تنحدر بضواحي أيت ملول وقعت في شراك “السماوي” ومعطيات أخرى وفرتها جهات أمنية والتي انتهت بتعقب تحركاته منذ خروجه من محطة انزكان على متن حافلة إلى أن جرى إيقافه بإمنتانوت في كمين محكم أثناء تجوله وسط المدينة لإصطياد ضحايا جدد لأفعاله الإجرامية المنسوبة إليه.
وبحسب معطيات وفرتها مصادر للجريدة، فإن المبحوث عنه، يمارس الجنس بالعنف على السيدات عند انفراده بضحاياه داخل منازلهن، وذلك بعد استكماله لإجراءات “طقوسية” تقوم على خروج جميع من يتواجدون داخل مسكن ضحاياه ليمارس شذوذه باسم الرقية الشرعية، وأنه يشترط على زبنائه اختيار أوقات “السترة” حتى يتأتى له تنفيذ ما يخطط له بسلاسة.
وسيتم تقديم المتهم أمام النيابة العامة بإنزكان فور وصول عناصر الشرطة القضائية التي تسلمته من أمن امنتانوت لتقول كلمتها في الموضوع.