شهد محيط محطة القطار بفاس زوال أمس الأربعاء 6 يونيو 2018 فوضى عارمة بعد اعتداء أصحاب الطاكسيات الصغيرة على أحد الركاب .
وحسب مصدر كان بعين المكان للحقيقة24 فالراكب امتطى سيارة أجرة من الحجم الصغير و بقي جالس داخلها ينتظر السائق التحرك و التوجه به إلى وجهته التي يريد، إلا أن سائق سيارة الأجرة أبى التحرك حتى يتمكن من ملئ ثلاث مقاعد، إلا أن طول الانتظار استفز الراكب ليخاطب السائق بالتحرك أو ينزل ليمتطي سيارة أجرة أخرى ،قبل أن يتفاجأ بتلقيه وابل من السب و الشتم بالكلام النابي من سائق سيارة الأجرة و سائقين آخرين ليتطور الأمر إلى تعنيفه و الاعتداء عليه بالركل و العفس في منظر استنكره الحاضرون ممن عاينوا الاعتداء و الذين قالوا أنهم ترمضنوا على السيد .
ورغم إرتكاب سائق سيارة الأجرة الصغيرة للخطأ إلى أن الأخير رفقة زملائه استمروا في تعنيفهم للراكب الضحية والذي تعرض لإصابات على مستوى متفرقة من جسده ، وقد دفع تدخل بعض المواطنين إلى التدخل لفك النزاع.
فأين هي المراقبة ؟ و من يحمي الركاب من جبروت بعض أصحاب الطاكسيات ؟ و هل الفوضوية و العشوائية في تدبير قطاع الطاكسيات الصغيرة بفاس هي السائدة ؟