تنظم جمعية مواطن الشارع-المغرب، يوم الأحد 10 يونيو 2018، ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال، بدار الثقافة بمقاطعة جنان الورد، حلقة النقاش الثانية من المقهى الثقافي في موضوع: “الخدمات الجماعية الموجهة للشباب: الحصيلة وآفاق التطوير”.
ويروم اللقاء الذي سيعرف استضافة فاعل سياسي له علاقة مباشرة بالتدبير الجماعي اليومي بالمدينة ويشارك فيه حوالي 60 شاب وشابة، إلى تقديم مجموعة من المعلومات التي يمكن من خلالها المساهمة في تسهيل ولوج الشباب إلى المعلومات الخاصة بهم والمرتبطة على الخصوص بالشأن العام المحلي، وذلك بتسليحهم بمجموعة من المعارف والآليات الضرورية، سيتم فيه خلق حوار تفاعلي جاد ومسؤول، تمنح فيه الفرصة للشباب بشكل حر وديمقراطي للتعبير عن مجموعة من الآراء والتصورات والأفكار التي تؤرقهم وتشكل لهم هاجسا آنيا، وسيكون اللقاء مناسبة لبسط مجموعة من المحاور التي ستجيب على انتظارات الشباب.
ويدخل المقهى الشبابي في إطار مشروع: “من أجل ولوج أفضل للشباب للمعلومة الخاصة بالشأن المحلي” المدعم من طرف منظمة كاونتر بار أنترناشيونال، ويمتد على 10 أشهر، عرف انطلاقته في 23 أبريل 2018، كما يهدف بشكل عام إلى تعزيز قنوات الحوار والتواصل بين الشباب والجماعة حول قضايا الشأن العام المرتبطة بالشباب، ويتضمن المشروع عدد مهم من الأنشطة التي تستهدف الشباب ونشطاء التواصل الاجتماعي وفاعلون مدنيون وصحافيون وإعلاميون، كما يسعى المشروع إلى المساهمة في تسهيل ولوج الشباب للمعلومات التي تدخل ضمن اهتماماتهم، ثم تقوية دور الإعلام المحلي في مواكبة قضايا الشأن المحلي ذات العلاقة بالشباب بالدرجة الأولى.
ويأتي المقهى الشبابي الثاني بعد تنظيم الجمعية مقهى شبابي تطرق لموضوع : “اختصاصات الجماعة المرتبطة بالشباب على ضوء القانون التنظيمي 113.14″، ودورتين تكوينيتين استفاد منها مجموعة من الفعاليات المدنية وأعضاء هيئة المساواة بجماعة فاس ومنتخبون محليون، خصصت لمحوري: اختصاصات الجماعة والمقاطعات وقضايا الشباب، والترافع في مجال السياسات العمومية الترابية وأدوار المجتمع المدني قام بتأطيرهما أساتذة وباحثون جامعيون متخصصون في الموضوع.
ومنذ تأسيس جمعية مواطن الشارع-المغرب قبل نحو ثماني سنوات، شكلت دار الثقافة بمقاطعة جنان الورد محور ارتكاز للعديد من الأنشطة والتي ساعدت الشباب بشكل أساسي في الولوج إلى هذا الفضاء والتردد عليه وتقوية الصلة بينهم وبين تدبير الشأن العام المحلي لمقاطعة جنان الورد، تم فيه مأسسة العمل داخل فضاء دار الثقافة والخروج بميثاق للديمقراطية التشاركية وضح العلاقة بين الشباب والفاعلين المدنيين من جهة والفاعل السياسي من جهة أخرى، كان له الفضل في تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف.