أصبح من الضرورة تشييد محطة طرقية جديدة وبديلة للحالية مطلبا للساعة بالنظر لما تطرحه المحطة الطرقية باب محروق بفاس من مشاكل، والتي أصبحت نقطة سوداء قاتمة في ظل الضغط الذي أصبحت تشكله بخلاف ما كانت عليه سابقا
بالإضافة إلى تجمع العديد من اصحاب السوابق العدلية والمتشردين داخلها وخارجها
هذا الوضع والذي اصبح لا يطاق يستدعي من المجلس الجماعي بفاس التدخل وفي اقرب وقت لمعالجة الوضع بنظرة مستقبلية قبل تفاقم المشاكل عبر التفكير في ايجاد موقع استراتيجي للمحطة وإبرام شراكات مع العديد من الشركاء وبالتالي إعداد دفتر تحملات خاص بمشروع بناء محطة طرقية جديدة ومركز تجاري متعدد التخصصات داخل المحطة وإحداث مقر للوقاية المدنية ورجال الأمن
وبالتالي يصبح للمدينة محطة طرقية بمواصفات تليق بالعاصمة العلمية للمملكة المغربية الشريفة وتقدم خدمات جيدة للمسافرين بعيدا عن أي إزعاج وتشويش وكل ما يمكنه أن يسوق صورة مسيئة عن مدينة الملوك؛
هذا المشروع يخدم مصلحة المدينة ولكن هل المجلس الجماعي قادر على تفعيلها ؟؟
بقلم محمد حيمي المرابط
