أفادت مصادر خاصة أن الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للدرك الملكي، انتقلت أمس الثلاثاء، إلى مدينة برشيد للتحقيق في ظروف وملابسات إقدام دركي على الانتحار بعدما أطلق رصاصة على نفسه داخل مقر عمله.
ووفق ما كشفت عنه مصادر صحفية فإن عناصر الفرقة الوطنية للدرك الملكي لا زالت تباشر تحرياتها وأبحاثها بتعليمات مباشرة من الجنرال دوديفيزيون محمد حرمو قائد الدرك الملكي.
كما أشارت المصادر نفسها، إلى أن أسباب الفاجعة يرجح أن تكون لها علاقة بضغوطات مهنية ونفسية كانت تمارس على الهالك، سيما أنه انتحر داخل مقر عمله وليس في مقر سكناه.