بعد ان استعانت مؤسسة روح فاس المنظمة لمهرجان الموسيقى الروحية بفاس بشركة معروفة للتكفل بالإعلام و التواصل مع الصحفيين بخصوص الدورة 24 التي من المرتقب أن تنطلق فعالياتها بعد قليل من مساء يومه الجمعة 22 يونيو 2018 ، فضيحة مدوية تلك التي ستهز كيان هذه الشركة المخول لها التكفل بتوزيع الشارات على الصحفيين و الصحافيات و التي تتبجح باحترافيتها في التنظيم و التكفل بالجانب الإعلامي و التواصلي بالعديد من المهرجانات كمهرجان الفيلم ب مراكش ، و الموسيقى الروحية ، و العديد من كبريات المهرجانات بالمغرب .
فقد تفاجئ العديد من الزملاء الصحفيين المعروفين بمهنيتهم و تفانيهم في عملهم داخل الحاضرة الإدريسية فاس منعهم من تسلم شاراتهم التي تسمح لهم الولوج للأماكن التي سيغطون من خلالها فعاليات هذه الدورة ، بدعوى أن المسؤولين الساهرين على المصالح الإدارية و التنظيمية كلفوا الشركة بعدم إعطاء الشارات للصحفيين الذين لا يتوفرون على بطاقة وزارة الاتصال .
البعض ممن توصل على بريده الإلكتروني بهذا الإيميل تفهم الأمر و فطن إليه ، لكن الفضيحة المدوية هي أن الشركة المخول لها هذا الشق الإعلامي و التواصلي بالمهرجان مكنت بعض أشباه الصحفيين من الشارات رغم أنهم لا يتوفرون على البطاقة المهنية لوزارة الإتصال أو حتى مواقع إلكترونية يكتبون فيها في رسالة واضحة لباك صاحبي .
فكيف لشركة مقرها بالرباط أن تتواطئ مع أشباه الصحفيين لا لشيء سوى لكون أن مديرة الوكالة صديقة مقربة و خصها دير الخاطر لهذا و هذا باش يبقاو يدوزولها الصفقات د التنظيم على أساس ما كاينينش شركات أخرى، و في اتصالنا بالمسؤولة للاستفسار أبت أن تجيب على هذه الخروقات و ظل الهاتف يرن لنطرح أكثر من علامة استفهام .
ستكون دورة فاشلة إعلاميا مادامت هناك محسوبية و زبونية في أبسط الأشياء و سيبقى منع بعض الصحفيين الغيورين على الشأن المحلي من ولوج فضاءات المهرجان لتغطية أحداثه وصمة عار على جبين مؤسسة روح فاس و الشركة المخول لها تدبير الشأن الإعلامي و التواصلي .
إن نقذ هذه الوكالة المخول لها الشق الاعلامي و التواصلي بمهرجان الموسيقى الروحية لفاس في دورته 24 و انتهاكها لحرمة الميدان الصحفي أصبح واجبا من خلال ما تمت معاينته و أن القانون الذي عملت به لا يسري على الجميع للأسف.
و إذا أرادت إدارة المهرجان لائحة بعض أشباه الصحفيين الذين حصلوا على شارة الصحافة بعيدا عن تبجح BOITE DE COMMUNICATION المكلفة بتوزيع الشارات بالمهنية و الاحترافية فنحن مستعدون لتقديمها لكي لا نكون سوداويين و نصطاد في الماء العكر .
يتبع …