في الوقت الذي رفض فيه باش فاس سايس الإدلاء بتصريح حول تنقيله إلى بني درار ضواحي وجدة ، تساءلت فعاليات المجتمع المدني بذات المنطقة عن الأسباب الحقيقية التي عجلت بتنقيل السيد رشيد البردوني إلى بني درار قادما من مدينة عملاقة كفاس .
الباشا المعروف بباب مكتبه المفتوح في وجه العموم و تفانيه في عمله و تواصله الدائم مع فعاليات المجتمع المدني و الساكنة ، نزل خبر تنقيله كالصاعقة مخلفا عدة تساؤلات لعل أبرزها . ألا يستحق السيد رشيد البردوني باش مقاطعة فاس سايس سابقا ترقية من وزارة الداخلية على المجهودات الجبارة التي كان يقوم بها بتراب منطقته رفقة مجموعة من رجال السلطة و ترقيته إلى مدينة كبيرة من حجم فاس بدل إقبار تجربته و خبرته ببتي درار .
و للإشارة فإن مدينة فاس شأنها شأن باقي المدن تعيش على إيقاع التنقيلات بعد الزلزال الذي ضرب وزارة الداخلية بأمر من جلالة الملك لتجديد الطاقة في صفوف رجال السلطة بالمدن و القرى و ضخ دماء جديدة في كراسي بعض المسؤولين الذين اعتلوها منذ توليهم التسيير