علمت الحقيقة24 من مصادر طبية أن سجينا بسجن راس الما لفظ أنفاسه الأخيرة بمستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس بعد نقله إليه نتيجة مضاعفات صحية لمرض كان يعاني منه رغم المجهودات الطبية التي بذلها الطاقم الطبي لإسعافه و إنقاذ حياته .
و بعد إحساسه بآلام حادة على مستوى الأمعاء تم نقل الضحية المسمى قيد حياته “م.ح” و البالغ من العمر 51 سنة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية قبل أن يخطفه الموت بعد مدة قصيرة من حلوله بقسم المستعجلات .
و بأمر من النيابة العامة تم فتح تحقيق في الموضوع للوقوف على حيثياته و أسبابه قبل نقل جثة الهالك صوب مستودع أموات المستشفى الإقليمي الغساني لإخضاعها للتشريح .
و للإشارة فإن الضحية الخمسيني كان يقضي عقوبة سجنية لمدة خمسة أشهر بسبب شجار نشب بينه و بين أحد الأشخاص ، حيث تم الاعتداء على الشخص الآخر ليتقدم بشكاية في الموضوع بتهمة الضرب و الجرح .