صادق المجلس الحكومي على مقترح تعيينات في مناصب عليا، طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور حيت تم تجديد الثقة في البروفيسور خالد آيت طالب و تعيينه على رأس مديرية المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس ولمدة خمس سنوات.
جاء قرار رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لما شهدته المنظومة الطبية داخل المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس من تطوير وتحديث و تواصل و انفتاح تحت إدارة البروفيسور خالد آيت طالب، والذي تولي منصبه منذ سنوات خلت .
مهنية البروفيسور خالد آيت طالب و حنكته و تفانيه في عمله سواء كمدير عام للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس سواء كرئيس مصلحة الجراحة الباطنية بذات المعلمة الاستشفائية و تجديد الثقة و تكليفه بولاية ثانية على رأس المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس بخرت أحلام كل الحقودين و الذين كانوا يروجون لإشاعات مغرضة تضرب في مهنية الأستاذ آيت طالب .
استطاع أيت طالب ان يمتص غضب المحتجين لمرات عدة و واجه صعوبات لأنه يعلم حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه ،حيث تمكن بفضل تجربته ان يعبر بسنواته المهنية إلى بر الأمان الشيء الذي دفع المجلس الحكومي أن يجدد ثقته فيه، فبعيدا عن الابتزازات النقابية و السياسية يبقى الشغل الشاغل للسيد المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس هو فك شفرات العجز عن استيعاب العدد الكبير من المرضى الذين يتوافدون على أقسام CHU يوميا من مدن مختلفة بالجهة كصفرو و مكناس و خنيفرة و ميدلت و بعض الأحيان وجدة و كرسيف و تازة.
من جهتها أفادت مصادر للحقيقة24 أن البروفيسور خالد آيت طالب مدير المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس يسعى في الفترة المقبلة لوضع استراتيجية جديدة للنهوض بمستوى الخدمة الطبية المميزة خاصة أن المستشفى يعد أحد المستشفيات المتخصصة في مجالات طبية متنوعة، ويقدم خدماته لساكنة أكبر جهة بالمملكة.
و حسب مصادر مقربة فإن البروفيسور خالد آيت طالب تعهد ببذل أقصى جهد ممكن خلال فترة ولايته لاستكمال خطة التطوير و التوسعة التي يشهدها المستشفى ، فهنيئا للسيد المدير العام بالثقة التي جددها فيه المجلس الحكومي و مزيدا من التألق و النجاح في مسيرته المهنية .