في متابعة لأحداث الحملة الشرسة التي أطلقها القائد الممتاز منير المديني قبل قليل من مساء يومه الأربعاء 4 يوليوز و التي دفعت أحد الباعة المتجولين لمحاولة الاعتداء عليه ، عاينت الحقيقة24 من عين المكان أن أغلب الباعة المتجولين و الذين عرى القائد الجديد للملحقة الإدارية أكدال عن عرباتهم و كرارسهم أنهم مستعنين بقينينات الخمور على أشكال متنوعة .
العثور على بعض التجار الجائلين تحت تأثير الكحول دفع السلطات المحلية في شخص السيد القائد لربط الاتصال بالمصالح الأمنية التي استنفرت عناصرها بسرعة قصوى و حلت إلى عين المكان ، حيث تم اعتقال البعض و الوقوف على تحرير الملك العمومي من طرف منير المديني الذي نوهت الساكنة بتدخله و فعاليات المجتمع المدني كون أن المنطقة التي دخل فيها “طول و عرض” بقيت لسنوات مستعمرة من طرف أصحاب المحلات و المطاعم و المقاهي و الباعة المتجولين رغم أنها تعتبر القلب النابض لفاس .
فهل سينجح السيد القائد الممتاو منير المديني من إعادة جمالية و رونق وسط فاس إلى سالف عهده أم أن هذه الحملة ستكون موسمسة فقط؟