تعرف مدينة فاس هذه الأيام ارتفاعا في درجة الحرارة مما يجعل بعض العائلات أن يخترن شارع الحسن الثاني وسط العاصمة العلمية كمتنفس لهم للتجمعات العائلية و الخروج من روتين المنزل القاتل ، إلا أن البعض من الشباب و الشابات المراهقين لم يحترموا حرمة المجتمع المغربي الأصيل و العريق ، حيث تجد بعضهم أمام الملأ و بالشارع العام يقوم بحركات لا أخلاقية متنافية مع قيم و مبادئ مجتمع محافظ كمدينة فاس .
فعلى سبيل المثال لا الحصر ما عرفه اليوم متنفس الحسن الثاني حيث استنكر الجالسين بالقرب من “الوطنية” على بعد أمتار قليلة عن المنطقة الأمنية الثانية ما تقوم به شابة و رفيقها فوق الربيع حيث المعانقة و المداعبة و القبلات الرومانسية أمام الملأ في خدش تام للحياء في الشارع العام و أمام مرأى الجميع .
رغم أن رجلا كان رفقة زوجته و أبنائه تدخل لثني الشابان عن ما يقومان به أمام الملأ إلا أنهما لم يستصغيا لكلامه و بقيا على حالهما قبل أن يغير الزوج و زوجته المكان . و أمام هذا الوضع و رغم دوريات حذر التي كانت قريبة من المكان لم يتدخل أحد لردعهما و إجبارهما على احترام الآخرين .
فهذه السلوكيات التي تخدش حياء الشارع العام يجب أخذها بعين الاعتبار و القيام بحملات و دوريات أمنية على طول الشارع الذي يعرف اكتظاظا بأشخاص من مختلف الأطياف و الاجناس جمعهم شارع الحسن الثاني وسط فاس للترويح عن النفس خصوصا بمناسبة فصل الصيف .