باشرت المصالح الأمنية بإشراف من النيابة العامة المختصة تحرياتها وأبحاثها الميدانية لكشف حقيقة صور لشخص مبتور الأذن، والتي أفادت أنه تعرض لاعتداء شنيع من طرف عصابة أثناء خروجه من إحدى الوكالات البنكية.
هذا، و توصلت هذه المصالح بأكادير، إلى أن الحادث لا أساس له من الصحة، وأن ما وقع هو مجرد خلاف بين جارين يعود لحوالي 15 يوما، بعدما دخلا في خلاف حاد بمنطقة تيكيوين سرعان ما تحول لشجار، قام على إثره أحد المتعاركين بالانقضاض على جاره، وعضه على مستوى الأذن، ما أدى لبتر جزء هام منها.
وكان الضحية تقدم بعد الحادث بشكاية للمصالح الأمنية، يفيد فيها تعرضه لاعتداء شنيع من طرف أحد جيرانه، حينما طالبه بإرجاع مبلغ مالي لأخيه، وهو ما أدى لاحتدام الصراع فيما بينهما، وانتهى ببتر أذنه.
إلى ذلك، دعت المصالح الأمنية إلى عدم الانسياق وراء الشائعات واستغلال الصور لأغراض مشبوهة بتحويلها من سياقها لسياقات أخرى قد تثير الفزع والرعب في نفوس المواطنين، وهو ما يستدعي التحلي بالموضوعية والدقة والتحري قبل التعاطي مع أي معلومة أو صورة…