تمكنت مصالح الامن بمراكش من الاطاحة بشخص يشتبه في تورطه في عمليات نصب متفرقة، راحت ضحيتها فتيات يبحثن عن عمل بمدينة مراكش.
وقد أوقفت مصالح الأمن العمومي بالمنطقة الأمنية الثانية “سيدي يوسف بن علي” الظنين الذي كان يختار ضحاياه بعناية، قبل أن يوقعهن في الخطأ عبر تأكيداته الخادعة عن قدرته على التوسط لدى أحد معارفه من أجل تشغيلهن، ما مكنه من الاستيلاء على هواتفهن النقالة ، بعدما أوهمهن انه سيتصل بالمشغل فور شحن بطارية هاتفه الفارغة لِيَعرِضنَ عليه استعمال هواتفهن الخاصة ثم يتوارى بها عن الأنظار في غفلة من ضحاياه.
وذكرت مصادر مطلعة، أن الأبحاث والتحريات الميدانية التي قادتها عناصر الدائرة الامنية التاسعة، مستثمرةً أوصاف المشتكى به الواردة في شكايات الضحايا المسجلة ضد جاني مجهول، مكنت من تحديد هوية المعني بالامر و الإيقاع به متلبسا بحيازة هاتف إحدى ضحاياه اللائي تعرَّفن عليه لحظة عرضه أمامهن.
وقد أظهر البحث الأولي المنجز في القضية، أنّ الموقوف صاحب سوابق عدلية عديدة في النصب والاحتيال ومحاولة النصب وأنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني من أجل إصدار شيك بدون مؤونة.
ووفق المصدر ذاته، فقد تمكنت مصالح الامن من الوصول إلى اثنين من شركاء الظنين اللذين اقتصرت مهمتهما على بيع الهواتف المتحصلة من عمليات النصب حيث اعترف الموقوفون الثلاثة باقترافهم للأفعال المنسوبة لهم لتَتِمَّ إحالتهم على المصلحة الولائية للشرطة القضائية من اجل تعميق البحث والتقديم امام أنظار العدالة.
