كشفت مصادر مطلعة من وزارة الداخلية، عن أن حركة التعيينات والتنقيلات الواسعة في صفوف الولاة والعمال، تم إرجاءها إلى شهر شتنبر المقبل، بعدما كان منتظرا أن تجري قبل حلول عيد العرش وحفل الولاء، وعزت المصادر نفسها، سبب إرجاء الحركة الانتقالية في صفوف كبار رجال السلطة، إلى عدم جاهزية الحكومة بخصوص بعض النصوص القانونية والتنظيمية التي من المتوقع أن تحال على مجلس وزاري للمصادقة عليها.
وظل الجميع من داخل الوزارة الوصية، ينتظر بفارغ الصبر، أن يتم الإفراج عن الحركة التي تحتاج للتأشير والمصادقة عليها في مجلس وزاري، وما يؤكد تأجيل الحركة هو تأشير عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية على العطلة السنوية للمسؤولين الترابيين، إذ تم الرفع من مدتها إلى 15 يوما بدل 10 أيام.