أفادت مصادر أن المديرية العامة للأمن الوطني التي يقودها عبد اللطيف الحموشي حذرت “بنك المغرب”، برئاسة عبد اللطيف الجواهري، من شبكات متخصصة في تبييض الأموال، مشيرة إلى أنه يتم فتح حسابات بنكية بأسماء مقاولات وهمية من أجل ضخ أموال ذات مصادر مشبوهة.
وأضافت ذات المصادر أن المعطيات الجديدة دفعت الأبناك إلى طلب معلومات معينة من الزبائن قبل استفادتهم من أي خدمات مصرفية، حيث يتم تحويل البيانات إلى بنك المغرب قصد التثبت منها في مدة تصل إلى 10 أيام، تطبيقا لمذكرة خاصة بمكافحة تبييض الأموال.
وأكدت المصادر ذاتها نسبة إلى تقارير في هذا الشأن، أن شبكات متخصصة في التحايل تستغل بنوكا ومقاولات وهمية لغسل المال، ويرتبط الأمر بمبالغ دخلت المملكة من خلال طرق غير قانونية، وهي في حوزة مطلوبين لدى أجهزة الأمن في أوروبا يرتبط معها المغرب باتفاقيات لتبادل المعطيات.