اقدم رئيس الجماعة القروية “ لتركا نتوشكا” بإقليم اشتوكة ايت باها بتحويل اعتمادات مالية من الفصل المتعلق بإنجاز مشاريع ” فك العزلة “، إلى الفصل المتعلق باقتناء سيارة نفعية لنفسه، نوع ( كشكاي ) ما أثار حفيظة عدد من أعضاء المجلس.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الرئيس قد اقتنى سيارة فخمة، يقدر سعرها بـ 25 مليون سنتيم، بعد ان حول اعتمادات مالية كانت مبرمجة لإنشاء مسالك، وممرات لفك العزلة عن السكان القرويين بالجماعة التي يترأسها .
هذا، و عرفت بعض الجماعات بإقليم اشتوكة ايت باها، ظاهرة إستغلال السيارات الإدارية والجماعية في الأغراض الشخصية التي لاصلة لها بالأغراض الإدارية المخصصة لهذه السيارات في غياب تام للمراقبة والمساءلة بالرغم من صدور قانون يقضي بتفويت السيارات الإدارية للموظفين التابعين للإدارة المعنية ولإقرار تعويضات على إستعمالها في المهام الإدارية فقط، الإ أن الظاهرة لم تتوقف، وازداد إستغلال السيارات الإدارية في الأغراض الخاصة أكثر من السابق في نقل الأقارب واستعمالها في الأسفار الخاصة ..وممارسة هواية القنص كحال رئيس جماعة …..
فإذا كانت مصلحة البلاد تقضي ترشيد الموارد الإدارية ومحاربة الفساد ، فلابد من مراقبة صارمة لإستعمال الممتلكات الجماعية الشخصية … مع ربط المسؤولية بالمحاسبة