بعدما تم تداول شريط فيديو بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يظهر مواطنا يتهم الأطر الطبية في المستشفى الجامعي بمدينة فاس، بقتل رضيعته وتسلميها له برأس مشقوق، خرجت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس عن صمتها.
وكشف المستشفى الجامعي، في بلاغ له، أن الأمر يتعلق بالسيدة “ح.ب”، التي تم استقبالها بقسم الولادة بمستعجلات مستشفى الأم والطفل، التابع للمؤسسة الاستشفائية سالفة الذكر، يوم 22 يوليوز وهي تعاني من ألم المخاض، قبل أن تضع في الساعة الثالثة من صباح 23 يوليوز مولودتها.
وأوضح المصدر ذاته، أن عملية الولادة تمت في ظروف طبيعية، وأن الطاقم الطبي الذي أشرف على الولادة لجأ إلى تقنية شفط الجنين، مؤكدا، في البلاغ ذاته، أنه بعد مغادرة السيدة المستشفى رفقة مولودتها على قيد الحياة وفي وضعية جد عادية، وبعد مرور أكثر من أربع ساعات، عادت عائلتها إلى المستشفى مثيرة الفوضى بالمستعجلات، حاملين جثة مولودتهم بعدما غادرت المستشفى في صحة جيدة.
وأكدت إدارة المستشفى أن كدمات في رأس الرضيعة ناتجة عن آلة الشفط، وهي طبيعية تختفي في أقل من أسبوع. وأشار المصدر عينه، إلى أن المستشفى غير مسؤول عن وفاة الرضيعة ولاتوجد علاقة سببية من الناحية العلمية والعملية بين تقنية الولادة ومضاعفتها وبين وفاة الرضيع.