مع ارتفاع درجة الحرارة و غياب المسابح الرخصية أطفال فاس يقصدون النافورات للسباحة

الحقيقة 241 أغسطس 2018
مع ارتفاع درجة الحرارة و غياب المسابح الرخصية أطفال فاس يقصدون النافورات للسباحة

تحولت نافورات مدينة فاس، إلى مسابح “مجانية” يلجأ إليها عشرات الأطفال لإطفاء لهيب حرارة أجسادهم المرتفعة بشكل غير مسبوق، دون أي اعتبار إلى المخاطر الصحية التي تهددهم، في غياب المسابح والمنتجعات الكفيلة بالتخفيف عنهم وطأة الحرارة، وبأسعار في متناول أسرهم الفقيرة.

منذ الزوال وإلى العصر تتحول النافورات المنتشرة بمختلف الأحياء والشوارع الرئيسية، إلى ملاذ لهؤلاء الأطفال المشردين منهم وغيرهم، ممن يجدون فيها متنفسا بديلا عن واقع “حكرتهم” وتهميشهم بمدينة لا تتوفر إلا على مسبح يتيم (الحسن الثاني) مفوت إلى فريق رياضي يستغله في تداريبه.

وأضحت مشاهد سباحة الأطفال في تلك النافورات إن بشارع الحسن الثاني أو بحي البطحاء أو غيرهما، مألوفة لكل مار بتلك المواقع، سيما قرب مقر مقاطعة فاس المدينة وغير بعيد عن المحكمة الابتدائية وقبالة المجلس الجهوي للحسابات واستئنافية فاس بشارع الحسن الثاني.

الاخبار العاجلة