انتشرت كالنار في الهشيم عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك صورا لشاب ينحذر من مدينة فاس في بداية عقده الثاني و المسمى قيد حياته إبراهيم تفيد أنه توفي جراء احتسائه للخمر بكميات كبيرة و تناوله لحبة السم القاتل مخدر إكستازي غير آبه بالخطورة التي قد يشكلها المزيج بين الخمر و القرقوبي الشيء الذي عجل بوفاته نتيجة سكتة قلبية ألمت به مباشرة .
و تقاطرت تعليقات تطالب باختراق أماكن بيع هذه السموم لأبناء الشعب و التي تدمر حياتهم ، فمنهم من توفي بهذه المخدرات و منهم من ارتكب جرائم تحت اللاوعي انتهت به في غياهب السجون . و تعليقا على موت الشاب ابراهيم بهذه الطريقة و التي خلص لها التشريح الطبي أفادت جارة الضحية أنه كان شاب خلوق و متكتم كثيرا على نفسه إلا أن سبب وفاته “هما البزنازة اللي باعولو باش يموت و خاص البوليس يشن حملة على هاذ المجرمين اللي كايضيعوا اولاد الناس بالبليات” تضيف ذات المتحدثة .
فالطريقة التي توفي بها ابن مدينة فاس اليوم ، يلقى العشرات من الشباب يوميا نفس المصير بهذا الوطن الجريح ، فيجب الحزم و التصدي من طرف الجمارك و القضاء و الأمن و المجتمع المدني لوضع حد لهذه الممنوعات من الترويج أو التقليل منها و الضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه تدمير الشباب و الشابات بغرس فيروس “البلية” بدمائهم عبر تزويدهم بهذه الممنوعات