علمت الحقيقة24 من مصادرها أن رئيس ودادية الأزهر بمونفلوري التابعة للنفوذ الترابي لمقاطعة فاس سايس تعرض للتهديد و السب و القذف في شخصه و شخص عائلته بالكلمات النابية و الخادشة للحياء .
و حسب ذات المصادر فإن السيد رئيس ودادية الأزهر تفاجئ بتعرضه للسب و القذف و التهديد من طرف الملقب العوينة المصنف من ذوي السوابق القضائية و ذلك بعدما استغل مساحة بالقرب من الودادية سالفة الذكر رفقة عشيقته و بينما كانا في حالة سكر متقدمة بدءا في مداعبة بعضهما البعض بالقبل و العناق بالشارع العام ، حيث خلع الملقب العوينة ملابس عشيقته من حملات للصدر و لباسها الخارجي و أمام هول المنظر و عدم احترام الجوار اتصل أحد الجيران بالمصالح الأمنية التي حلت بسرعة إلى عين المكان ، حيث تم توقيفها متلبسين في حالة غير طبيعية ليتم اقتيادهما إلى الدائرة الأمنية العاشرة المداومة لتحرير محضر في الموضوع .
و حسب مصادر جد مطلعة فإن المحضر المنجز من طرف المصالح الأمنية تم ذكر السكر العلني فقط ، و به تم تقديمهم أمام أنظار النيابة العامة المختصة اتي أطلقت سراحهما بكفالة . و هنا قصد المشتبه فيه منزل رئيس الودادية حيث أشبعه هو و عائلته بوابل من السب و الشتم و التهديد معتقدا أن الأخير هو من اتصل بالمصالح الأمنية حيث نعته بأبشع النعوث أمام أنظار الجيران و متوعدا باغتصاب زوجته و بناته .
و في الصدد قصد رئيس الودادية مركز الشرطة حيث تم تسجيل شكاية في الموضوع ليتم التحرك و اعتقال العوينة إلا أن رئيس الودادية يناشد النيابة العامة عبر منبر الحقيقة24 باتخاذ المتعين في حقه كما ناشد المصالح الأمنية بتحرير المحاضر بنزاهة و شفافية متسائلا لماذا تم التغاضي عن الأفعال الخادشة للحياء بالشارع العام و الاكتفاء فقط بالسكر العلني ؟