فضيحة أخرى تنضاف لفضائح عديدة، حيث يشهد شارع لالة مريم وسط فاس وعدد من الشوارع الرئيسية بفاس، فضيحة من العيار الثقيل مند وقت طويل دون تدخل أي من الجهات المسؤولة عن الشأن المحلي الذي أضحت فيه ظاهرة إحتلال الملك العمومي تشهد إرتفاعا مهولا من حيث إغلاق جميع الشوارع الرئيسية، بالإضافة لإنتشار العربات المجرورة وإغلاق الطرق من طرف العديد من الباعة المتجولين بمختلف الشوارع المذكورة.
-لماذا لا تتدخل السلطات المحلية لتحرير هذه الشوارع ولماذا هذا الصمت المطبق
كارثة كبيرة تطرح أكثر من علامة إستفهام حول هذا الصمت المطبق من طرف باشا اكدال والذي أفلت من زلزال التنقيلات الأخير حيث لا يعلم الرأي العام ماذا ينتظر السيد باشا أكدال للدخول على الخط وتحرير الشوارع من هذه الفضيحة التي تتسبب في أغلب الأحيان في صراعات خطيرة بين هؤلاء الباعة المحتلين للرصيف والشوارع الرئيسية والتي تتحول في بعض الأوقات الى صراعات خطيرة تصل الى حد إستعمال الأسلحة البيضاء .
كل متتبع لما يحصل بالنفوذ التراي للمنطقة الحضرية الثانية بفاس يتسائل، إلى متى سيضل هذا الوضع وإلى أين يتجه باشا أكدال بهذه الكارثة دون تحريك أي إجراء لوضع حد لما يجري داخل هذه المنطقة المسؤول عليها والواقعة ضمن نفوذه الترابي، و هل هو صمت رهيب أم سبات عميق، هذا الذي ينهجه باشا منطقة أكدال.
تغيير رجال السلطة حركت القائد الممتاز القادم من الزهور نحو الملحقة الإدارية أكدال و قائد الملحقة الإدارية دار ادبيبغ و الذين شنا حملات لتحرير لملك العمومي بالأطلس و الريكس و الشفشاوني و شارع لالة مريم و بعض المقاهي لإعداد سلطات الفواكه و العصائر بشارع علال ابن عبد الله و غيرها بمجهودات منهم و الغيرة على كرسي المسؤولية التي يتولها إلا أن باشا أكدال في غياب تام ما يطرح أكثر من علامة استفهام .
هذا وقد علمت الحقيقة24 من مصادرها ان مجموعة من السكان و التجار المتضررين يعتزمون إعداد شكاية مرفوقة بعريضة كبيرة لمدها للمركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب الذي بدوره سيقوم بتوجيهها لوزارة الداخلية والمفتش العام لوزارة الداخلية ضد الباشا المذكور في شأن التغاضي بسوء نية عن تحرير الملك العمومي الذي يستغله أصحاب السوابق العدلية بالشوارع الرئيسية وأشخاص أخرون ميسورين أمام محلاتهم التجارية دون وجه حق بإيعاز من بعض المسؤولين بالمنطقة والذين تحوم حولهم الشكوك نظراً للثروة التي راكموها بهذا الحي تحت غطاء وتقارير غير موضوعية و أنهم ( مسكتين الصداع والمشاكل).
وهذه بعض الصور والتي هي خير شهيد و التي توثق لصاحب محل بيع سلطات الفواكه و العصائر بالقرب من نادي التعليم وهو يستولي على الرصيف ضداً على القانون دون أن تطاله المسائلة و كذلك صناديق و خيام لبعض الخضارة بسوق الأطلس