أدانت محكمة استشناف تازة، عشية أمس، أبا بـ3 سنوات سجنا نافذا، بعدما قام بالاعتداء على إبنه بطريقة بشعة، محاولا الإلقاء به داخل فرن تقليدي لحرقه.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى حوالي ثلاثة أسابيع، بضواحي مدينة تازة، وبالضبط بواد أمليل، بحيث حاول الأب المعني إدخال إبنه في فرن “بلدي” قبل تدخل رجال الوقاية المدنية لإنقاذه بأعجوبة.
وكانت جمعية “ماتقيسش ولادي” قد تدخلت على خط القضية، بحيث صرحت رئيستها أن والد الطفل المعني سبق له أن قتل شقيقته وحكم عليه بـ30 سنة سجنا نافذا”.
“وبعد تنازل والدة الضحية، خرج الجاني من السجن، بعدما قضى أربع سنوات فقط، ليشرع في تنفيذ جريمة تعذيب ابنه، البالغ من العمر 7 سنوات، من دون أي مبرر، ولا شفقة، ولا رحمة”.