وقع نواب جماعة اولاد الطيب عريضة يراسلون من خلالها وزارة الداخلية في شخص السيد “عبد الوافي لفتيت” يطالبون بإعطاء أوامره لإفراغ بناية عبارة عن فيلا فخمة شيدت على 3000 متر من الاراضي السلالية بجماعة اولاد الطيب .
الفيلا التي تعتبر من افخم الفيلات بجهة فاس مكناس تعود ملكيتها ل”حسن العمراني” شقيق القيادية عن حزب العدالة و التنمية زهرة العمراني مستشارة بمجلس جماعة أكدال و المقربة من الأمين العام السابق عبد الإله بنكيران .
و بلغة النفوذ و الوساطة تمكن من تشييد الفيلا الفخمة و الشاهقة بمسبحها العريض و مساحتها الخضراء و سورها العالي الذي بدأ ببنائه هو الاول لستر ما يقوم به في الداخل بعد ان حصل على رخصة اصلاح امور بسيطة ، لكنه استغل الرخصة و تطاول على 3000 متر دون حسيب و لا رقيب .
بعض الرؤساء و النواب و المستشارين بحزب العدالة و التنمية بفاس منشغلون و منهمكون في مشاريعهم الخاصة و تبسيط المساطر الادارية و خدمة عائلاتهم للتربع على عرش الفساد لأنهم يعلمون ان ايامهم اصبحت معدودات .
كانوا في الامس القريب يرفعون شعارات محاربة الفساد و المفسدين و اليوم يمدون يد العون لأقربائهم و التوسط لهم للاستقرار فوق الاراضي السلالية و منهم من تطاول على الملك العام دايرين “عين ميكة” .
لكن وزارة لفتيت لن تسمح بمثل هذه الخروقات و غيرة نواب جماعة اولاد الطيب على اراضيهم السلالية جعلتهم يراسلون الوزارة الوصية لافراغ البناية الفخمة المشيدة من طرف غريب على القبيلة . الذي استحوذ على 3000 متر بدون سند قانوني و استنفر جماعة اولاد الطيب التي تنتظر رد الافراغ لتطبيق حكم الهدم من طرف السلطات المحلية .
الحقيقة24 عاينت الفيلا موضوع النقاش و التي تعتبر من افخم الفيلات بالجهة و انتبهت لمالكها الذي يضع أعلاما وطنية مغربية على باب مدخل الفيلا الشيء الذي يدفعنا لطرح أكثر من تساؤل .
هل العلم الوطني أصبح وسيلة للضغط على وزارة الداخلية للتراجع عن قراراتها ؟ أم أن الوطنية الصادقة للسيد العمراني جعلته يتطاول على 3000 متر لرفع الراية المغربية ؟
المصيبة هي أن النواب د اولاد الطيب ما غاديش يدوزو أراضيهم و منهم اللي مستعد يضحي براسو باش مافيات العقار ما تراماش على أراضيهم السلالية و غير مسبح الفيلا د العمراني المخالف للقانون بمباركة شقيقته القيادية بحزب المصباح يحل أزمة قلة المسابح البلدية لأبناء الفقراء من اولاد الشعب.