في متابعة لأطوار محاكمة خالد الشركي المعتقل على خلفية اتهامه بالاعتداء على خليفة باشا مولاي يعقوب، علمت الحقيقة24 من مصادر جد مطلعة أن جلسة زوال يومه الخميس 16 غشت 2018 عرفت حضور الشهود من أعوان سلطة و كذلك الخليفة موضوع الشكاية التي زجت ب”مول صيكوك” خالد هلالي الشركي ببراثين السجن .
و أفادت ذات المصادر أن أحد أعوان السلطة من الشهود نطق بالحقيقة أمام هيئة الحكم ، حيث صرح أن المتهم الشركي لم يعتدي على خليفة الباشا بالضرب و إنما وقعت بعض المشاداة بينهما تعرض من خلالها المشتكي السيد حاميم للدفع من طرف هلالي شركي الذي أراد أن يحمي سلعته التي يقتات منها هو و عائلته و العبارة عن سطل من اللبن و آخر من الكسكس .
و قد أجلت المحكمة النطق بالحكم إلى 24 من الشهر الجاري و به قد يكون جراح عائلة خالد شركي هلالي تعمقت كونه سيقضي عيد الأضحى المبارك لأول مرة بعيدا عنهم في زنزانته يناجي الأحزان و التظلم الذي تعرض له بسبب الشطط في استعمال السلطة، حيث لم يكن يعلم يوما أن دفاعه عن قوت يومه سيرميه إلى غياهب السجون ، و في اتصاله بالحقيقة24 أفاد فاعل جمعوي نشيط بمولاي يعقوب أن اعتقال زميلهم المناضل الشريف هلالي شركي ما هو إلا ابتلاء من الله و امتحان سيمر بسلام و أن لهم الثقة الكاملة في القضاء الفاسي و استقلاليته و نزاهته و سيكون يوم 24 من هذا الشهر يوم عيد لأن الانتصار على لوبيات الطغيان و المتشططين في السلطة سيتبخر من خلال إعلان براءة زميلهم خالد شركي هلالي .
و نوه ذات الفاعل الجمعوي بكلمة الحق التي أعلاها عون السلطة عبد الجليل بريش الذي اختار كلمة الحق عنوانا لجلسة اليوم 16 غشت 2018 غير آبه بوظيفته و لا حتى الضغوطات التي سيتعرض لها . و قد تعرض حينها إلى الاستفزاز و التوبيخ من طرف حاميم خليفة باشا مولاي يعقوب على كلمة الحق التي نطق بها أمام هيئة الحكم .